التعليم
تولي دولة قطر اهتماما كبيرا بالتنمية البشرية بفضل قيادتها الرشيدة التي تؤكد دائما أهمية العنصر البشري كونه الرافد الأساسي للتنمية.
وقد تأسس التعليم النظامي في دولة قطر عام 1952، وتسارعت وتيرة التطور التعليمي في البلاد حتى أصبحت تشمل كل تجمع سكاني في الدولة لكلا الجنسين وفي جميع مراحل التعليم وصولا إلى التعليم الجامعي.
وأنشات الدولة العديد من المدارس والجامعات والكليات ومراكز البحوث والتدريب التي ساهمت في تنمية مهارات الكوادر البشرية, واستقطبت العديد من المدارس والجامعات العالمية, وعملت على اعادة تأهيل قدرات الشباب, بما يلبي احتياجات التنمية في البلاد.
كما تشجع دولة قطر إنشاء المؤسسات التعليمية الخاصة بأنواعها وتقدم لها دعما مستمرا في الجوانب القانونية والإشرافية.
وأطلقت قطر مبادرة إلى تطوير التعليم العام في الدولة عام 2004 تحت شعار "تعليم لمرحلة جديدة"، تهدف هذه المبادرة إلى توفير أفضل سبل التعليم لأبنائها, وتقوم وزارة التعليم والتعليم العالي بمسئولية رسم السياسة التعليمية بالدولة, وتطوير خطة التعليم والاشراف على تنفيذها لتحقيق رؤية قطر 2030 في بناء الإنسان القطري القادر على المشاركة الفعالة في جميع نواحي الحياة.