الدوحة – المكتب الإعلامي - 12 فبراير

أكد سعادة الدكتور عبدالرحمن عبدالله بأديو، كبير مستشاري رئيس الوزراء الصومالي لشؤون السلام والمصالحة الوطنية، أن دولة قطر هي الحليف الرئيسي الموثوق به للصومال.

وقال بأديو خلال ندوة نظمها المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية اليوم، "حول ثقافة النخبة في الصومال" وأدارها سعادة الدكتور عبدالعزيز بن محمد الحر مدير المعهد الدبلوماسي "إن الصومال يبنى من جديد "، معربا عن الشكر والتقدير لدولة قطر على دعمها اللامشروط لبلاده.

وأضاف أن دولة قطر لم تدخر جهدا في دعم الصومال، وكانت داعما رئيسيا للصومال خلال الحرب الأهلية"، لافتا إلى أن الجالية الصومالية تعد من أقدم الجاليات العربية في قطر.

وأشار كبير مستشاري رئيس الوزراء الصومالي لشؤون السلام والمصالحة الوطنية إلى موقف بلاده الرافض لحصار قطر قائلا :" إن دول الحصار عاقبت الصومال على موقفه من الحصار وحرمته من الدعم السياسي، والإنساني والتنموي".

وأوضح بأديو أن قطر تقدم مساعدات مهمة وحيوية للصومال في قطاعات الأمن والتنمية .. مشيرا إلى توقيع قطر والصومال مجموعة اتفاقيات اقتصادية ومالية وسياسية بين البلدين، فضلا عن تجديد اتفاقيات في مجالات ذات أهمية استراتيجية.

وأكد على أهمية مواصلة جهود ودعم دولة قطر لقضايا الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة السياسية الوطنية الشاملة، والمشاركة في بناء المؤسسات الوطنية وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء والمكونات السياسية المختلفة في الصومال.

وقال "إن هناك رؤية مستقبلية لتعزيز التعاون مع قطر من خلال الاهتمام بالشباب وبناء المنشآت الرياضية وتكوين الفرق الرياضية بما يساهم بفعالية في بناء السلام والتحول المجتمعي ونشر ثقافة التعايش السلمي" مؤكدا أنه سيتم التغلب على التحديات التي تواجه الصومال بدعم الاشقاء.

ومن جهته، رحب سعادة الدكتور عبدالعزيز بن محمد الحر بضيف ندوة المعهد الدبلوماسي، وقال "إن مثل هذه الندوات من شأنها تسليط الضوء على علاقات دولة قطر مع العالم، إلى جانب مناقشة القضايا الإقليمية والدولية".