وزارة الخارجية تنظم فعاليات منوعة بمناسبة اليوم الرياضي للدولة

وزارة الخارجية تنظم فعاليات منوعة بمناسبة اليوم الرياضي للدولة

الدوحة – المكتب الإعلامي - 08 فبراير

أعلنت وزارة الخارجية أنها ستنظم فعاليات منوعة الثلاثاء المقبل في النادي الدبلوماسي بمناسبة اليوم الرياضي للدولة الذي يعد مبادرة فريدة وغير مسبوقة على مستوى المنطقة والعالم.

وقالت الوزارة إن برنامجها يشمل أنشطة رياضية منوعة منها كرة القدم، والطائرة، والسلة، والتنس الأرضي، واستخدام الأجهزة الرياضية بواسطة مدربين، وركوب الخيل والجمال، والدراجات الهوائية، فضلا عن ألعاب شعبية، وفعاليات خاصة بالأطفال.

وذكَرت بأن الدولة وسفاراتها بالخارج درجت منذ العام 2012 على تنظيم مجموعة من الأنشطة والألعاب الرياضية في الميادين العامة بمختلف مدن البلاد وعلى امتداد العواصم والمدن التي توجد فيها سفارات وقنصليات وملحقيات للدولة، وذلك بمناسبة اليوم الرياضي.

وأوضحت أن اهتمامها باليوم الرياضي للدولة يأتي انطلاقا من إدراكها ووعيها بالدور المتعاظم للرياضة في بناء إنسان معافى يسهم بقوة وفاعلية في مسيرة البناء والتطور والتنمية، لافتة إلى أن الرياضة تعد أحد أهم ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.

كما أكدت وزارة الخارجية أن دولة قطر تدرك تماما أن دبلوماسية الرياضة تكمل دور الدبلوماسية الرسمية، في بناء ومد جسور التواصل وأواصر المحبة بين الأمم وتعميق الروابط الاجتماعية والثقافية بين الشعوب.

ونوهت الوزارة إلى أن اهتمام دولة قطر بالرياضة تجلى في أبهى صوره في مبادرة القيادة الرشيدة غير المسبوقة في الإقليم والعالم بأسره، إذ خصصت في العام 2011 بموجب مرسوم أميري يوما رياضيا للدولة يصادف الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير كل عام، وجعلت ذلك اليوم عطلة رسمية، بما يضمن توسيع المشاركة في الحدث ويرسخ ثقافة الرياضة والسلوك الصحي.

وأكدت الخارجية أن الدوحة أصبحت، بشهادة المختصين، عاصمة الرياضة العالمية، بعد نجاحاتها المشهودة في استضافة مجموعة من الأحداث الرياضية الكبرى على مر السنوات الماضية، مضيفة أن هذه المكانة المتميزة ستتعزز باستضافة دولة قطر للحدث الرياضي الأكبر المتمثل في بطولة كأس العالم 2022، ومنوهة إلى أن الدولة ماضية في استعداداتها وفق الخطط المرسومة لتنظيم بطولة استثنائية تليق باسم قطر الكبير وتجعل من ميادينها ساحة وملتقى لمشجعي ومحبي كرة القدم من مختلف أنحاء العالم، ومناسبة للتعريف بإرث وعادات وتقاليد المنطقة واستكشاف ثقافتها العريقة وماضيها التليد.