دولة قطر تجدد إدانتها واستنكارها الشديدين لإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي نيته ضم أراض فلسطينية إلى الاحتلال

دولة قطر تجدد إدانتها واستنكارها الشديدين لإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي نيته ضم أراض فلسطينية إلى الاحتلال

جدة – المكتب الإعلامي - 15 سبتمبر

جددت دولة قطر إدانتها واستنكارها الشديدين، لإعلان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن نواياه ضم أراض فلسطينية إلى الاحتلال، وأكدت أن دولة فلسطين كانت وستبقى للفلسطينيين رغم محاولات البعض تغيير هذه الحقيقة بالقوة المفرطة.

جاء ذلك في بيان دولـة قطر الذي ألقاه سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، أمام الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي عقد بمقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة، لمناقشة إعلان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن نيته ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة حال فوزه بالانتخابات.

وقال سعادته، إن الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ينعقد في ظل أزمات كبيرة تواجه العديد من الدول الإسلامية، وفي ظل تحديات متزايدة تنذر بعواقب وتداعيات بالغة الخطورة على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وأكد أن ذلك يلقي على منظمة التعاون الإسلامي دوراً أكبرَ لمضاعفةِ الجهود لتعزيز التضامن بين أعضائها من خلال مواقف موحدة متماسكة بعيداً عن الانقسامات والخلافات.

وأضاف: "تظل القضية الفلسطينية وحماية مقدساتنا الإسلامية هي القضية المحورية لمنظمتنا ومبعث إنشائها في أعقاب حادثة حرق المسجد الأقصى عام 1969، ولا شك أن المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية تُلقي علينا مسؤولية خاصة لحمايتها وصونها من أية اعتداءات، واستخدام كافة الوسائل التي يتيحها القانون الدولي لوقف تلك الانتهاكات، وحمل المجتمع الدولي على أن يضطلع بمسؤولياته إزاء حماية الشعب الفلسطيني وحصوله على كافة حقوقه المشروعة، وفقًا لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة التي تدعو إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف".

وأكد سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن دولة قطر ستظل كعهدها حريصةً على أن تكون عضوًا فاعلاً وبنّاءً في منظمة التعاون الإسلامي، وستواصل بذل ما بوسعها للنهوض بمسؤولياتها والتزاماتها المشتركة على مختلف الأصعدة، الوطنية والإقليمية والدولية، إزاء قضايا المنظمة والتي في مقدمتها القضية الفلسطينية.

وقال إن "دولة قطر تؤكد أنها لن تألو جهداً في رفع المعاناة التي يتعرض لها إخواننا في دولة فلسطين"، ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لرفع الحصار الجائر عن قطاع غزة، ووقف بناء المستوطنات على الأراضي المحتلة، ووقف الحملة المغرضة لتهويد مدينة القدس والمسجد الأقصى وطمس هويتهما العربية الإسلامية.