منتدى الدوحة يبرم مجموعة من الشراكات الاستراتيجية تحضيرا لدورته التاسعة عشرة

منتدى الدوحة يبرم مجموعة من الشراكات الاستراتيجية تحضيرا لدورته التاسعة عشرة

الدوحة - المكتب الإعلامي - 28 أغسطس 2019

 أعلن منتدى الدوحة 2019 عن قائمة شركائه الاستراتيجيين وذلك في إطار استعداداته الجارية لإقامة دورته التاسعة عشرة المقرر عقدها يومي 14 و15 ديسمبر المقبل بالدوحة في فندق الشيراتون تحت شعار "الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب".

وأعلن منتدى الدوحة أيضا عن شريك استراتيجي جديد لدورة هذا العام 2019، وهو المعهد الملكي للشؤون الدولية، المعروف على نطاق واسع باسم /تشاتام هاوس/، بالإضافة إلى تجديد شراكته الاستراتيجية السابقة مع مجموعة الأزمات الدولية والمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ومؤتمر ميونخ للأمن، بما يعزز التعاون مع هؤلاء الشركاء في النسخة التاسعة عشرة.

وأصبح المنتدى يحظى بمكانة رائدة جعلته يستقطب العديد من أبرز صناع السياسات وقادة الرأي حول العالم، ويتعاون مع مجموعة من المؤسسات الرائدة في صنع السياسات التي تقود عملية البحث والنقاش الدائرة حول القضايا العالمية، وتحدد جدول أعمال النقاشات والقضايا التي يتضمنها جدول أعمال منتدى الدوحة 2019.

وقالت سعادة السيدة لولوة الخاطر، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والمدير التنفيذي لمنتدى الدوحة: "لقد أصبح منتدى الدوحة أكبر منبر مفتوح للنقاش الحر في المنطقة حيث يطرح أبرز القضايا التي تشغل العالم ويضعها في صدارة الاهتمام ويجعلها محورا للنقاش، وهو ما لا يمكن تحقيقه دون الاستعانة برؤية شركائنا في المنتدى".

وأضافت أنه "ومنذ انطلاقته الأولى قبل 19عاما، استقبل منتدى الدوحة العديد من قادة السياسات في الدوحة وأسهم في إثراء النقاش حول العديد من القضايا التي تستقطب اهتماما عالميا عبر التحالف والتوافق والحوار. ويسرني هذا العام أن نعمل مجددا مع هؤلاء الشركاء البارزين الذين سوف يسهمون جميعا في إنجاح النسخة التاسعة عشرة".

وقد روعي في اختيار موضوع منتدى الدوحة 2019 وهو "الحوكمة في عالم متعدد الأقطاب" أن يواكب أحدث التطورات التي شهدها العالم هذا العام في قضايا الهجرة واللاجئين وتغير المناخ وتغيير القيادات في العالم وصعود قوى عالمية جديدة. كما روعي عند إبرام هذه الشراكات أن تأتي داعمة ومعززة للنقاش حول هذه القضايا.

وكان المنتدى قد استقطب في نسخته التي انعقدت العام الماضي مجموعة من أبرز الشخصيات العالمية وصناع السياسات وقادة الأعمال والنشطاء، ضمت على سبيل المثال فخامة الرئيس لينين مورينو، رئيس جمهورية الإكوادور، ودولة السيد حسن علي خيري، رئيس وزراء جمهورية الصومال، وسعادة السيد تيودور فيوريل مليسكانو، وزير الخارجية الروماني، وسعادة السيد تارو كونو، وزير الخارجية الياباني، وسعادة السيدة كاميسا كامارا، وزيرة خارجية مالي، وسعادة الدكتور محمد مالكي بن عثمان، كبير وزراء الدولة السنغافوري، وسعادة السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، والناشطة في مجال حقوق الإنسان والحائزة على جائزة نوبل للسلام السيدة نادية مراد، والسيدة ماريا فرناندا اسبينوزا، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، والسيد روبرت مالي، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة الأزمات الدولية، والسيد وولفجاج إيشنجر، رئيس منتدى ميونخ للأمن، والسيد مايكل ريتش، الرئيس والرئيس التنفيذي لمؤسسة راند، والسيد كريستيان سيونج، الرئيس التنفيذي لمصرف "دويتشه بنك"، والسيد سباستيان بازين، الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق أكور.

ويتطلع منتدى الدوحة هذا العام إلى استقطاب المزيد من المشاركين الذين يمثلون طيفا أوسع من الجمهور بما يعزز قيم المنتدى الأساسية وهي التنوع والدبلوماسية والحوار.

ويسعى منتدى الدوحة في نسخته الـ19 بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين وكذلك بعض الجهات المحلية، إلى إثراء نقاشات المنتدى وطرحها بأفضل طريقة ممكنة.