جنيف – المكتب الإعلامي

 أكدت دولة قطر على الدور الحيوي والمهم الذي تضطلع به المرأة عموما، والنساء كبار السن على وجه الخصوص في المجتمع والأسرة، من خلال تعزيز التماسك والتضامن بين الأجيال والمحافظة على القيم والموروثات المجتمعية، والإسهام في التنمية والتقدم الاقتصادي.

جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقتها منيرة محمد الرميحي سكرتير ثاني بالوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، خلال "نقاش اليوم الكامل السنوي حول حقوق المرأة ـ القسم الثاني" تحت البند الثالث، وذلك في إطار أعمال الدورة الحادية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان.

وشددت منيرة الرميحي على أهمية تعزيز وحماية حقوق الإنسان للنساء لاسيما كبار السن، وتقديم كافة أنواع الدعم لهن بما يمكنهن القيام بهذه الأدوار بفاعلية.

ولفتت إلى أن دولة قطر عملت من خلال اعتماد حزمة من التدابير التشريعية والمؤسسية على ضمان وصول كبار السن، لاسيما النساء، إلى الخدمات الاجتماعية مع أخذ احتياجاتهن الخاصة بعين الاعتبار.

وأشارت إلى أن الدستور القطري كفل حماية كبار السن ودعا في المادة 21 منه إلى الحفاظ على الشيخوخة ورعايتها وذلك حماية للأسرة والمجتمع، وفي الوقت ذاته عملت التشريعات ذات الصلة على تعزيز حقوق كبار السن فيما يتعلق بالضمان الاجتماعي والسكن والعمل.

وأضافت أن الدولة أنشأت مركز تمكين ورعاية كبار السن "إحسان" الذي يعمل على تقديم برامج متخصصة موجهة لخدمة كبار السن ونشر الوعي المجتمعي بحقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.

وذكّرت منيرة الرميحي أن دولة قطر حرصت على تمكين المرأة من خلال إيلاء الاهتمام لقضاياها في إطار البرامج الإنمائية الوطنية، وبناء قدراتها وإتاحة الفرصة الكاملة لها للإسهام بفاعلية في النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة.. لافتة إلى اعتماد الدولة في هذا الصدد مبادرات محددة موجهة لتعزيز انخراط المرأة في سوق العمل، وفي المشاركة السياسية، وفي مواقع اتخاذ القرار، مما انعكس إيجابا على تعزيز دورها كشريك فاعل وأساسي في التنمية.