نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية يستعرض مع وزير خارجية رومانيا التعاون في مجالات التجارة والطاقة والتعليم والاستثمار

نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية يستعرض مع وزير خارجية رومانيا التعاون في مجالات التجارة والطاقة والتعليم والاستثمار

بوخارست – المكتب الإعلامي - 20 يونيو

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد تيودور ميليشكانو وزير خارجية رومانيا، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها سعادته إلى رومانيا.

جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتطويرها، إضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

في سياق متصل، قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية رومانيا، إن دولة قطر تنظر إلى رومانيا كاقتصاد مزدهر، وكدولة تشهد نموا متزايدا وأضاف:" لدينا ثقة كبيرة أن هناك نتائج ومنفعة ستتحقق للبلدين".

وأوضح سعادته أنه جرى خلال اجتماعهما تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية ودفع التعاون بين البلدين، خاصة في مجال الاستثمار والتجارة، إلى جانب أهمية التعاون في المنظمات الدولية، واستمرار التنسيق والتواصل بين البلدين.

وأضاف:" أيضا تناولنا التعاون في مجالات وقطاعات عدة مثل الطاقة، ومشاريع كأس العالم التي ستستضيفها قطر في عام 2022، إضافة إلى التعاون في المجال التعليمي والثقافي".

وأكد أن الاجتماعات ستستمر بين الجانبين للنظر في الفرص المتبادلة.

وجدد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، موقف دولة قطر الداعي لحل الأزمة الخليجية عبر حوار بناء وغير مشروط، وبعيدا عن المزايدات السياسية.

وشدد على إدانة دولة قطر لاستهداف السفن، واعتبره عملاً مضراً بأمن المنطقة وأمن الطاقة ليس في منطقة الخليج فقط وإنما في أنحاء العالم كافة.

ولفت إلى أن موقف دولة قطر ثابت في أن الأزمات يجب أن تحل بالحوار البناء.

وأضاف:" في النهاية إيران دولة جارة لمنطقة الخليج، وإن كان هناك خلافات سياسية بينها وبين بعض الدول الخليجية، فيجب النظر في تلك الخلافات بشكل بناء يدعو إلى الحوار والمفاوضات لإنهاء مثل تلك الخلافات".

وأكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على ضرورة أن يكون هناك تعايش سلمي بين دول الخليج وإيران، وقال إن "تغيير الجغرافيا ليس في يد أي دولة، وأن الجوار مع إيران جوار جغرافي".

وحث المجتمع الدولي على أن يكون هناك حل للخلافات والتصعيد الذي يحدث بين الولايات المتحدة وإيران، عبر الحوار تفاديا لتأثيرات الأزمة على منطقة الخليج العربي، وعلى أمنه.

وشدد سعادته، على ضرورة إيجاد حل عادل في الشرق الأوسط، ينصف الشعب الفلسطيني، ويقوم على أساس الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية، وأكد أن دولة قطر تدعم كافة الجهود في هذا الاتجاه لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.