نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: التحديات التي تشهدها المنطقة تستلزم المزيد من التنسيق لمواجهتها

نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: التحديات التي تشهدها المنطقة تستلزم المزيد من التنسيق لمواجهتها

الدوحة – المكتب الإعلامي –  01 نوفمبر

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم تستلزم المزيد من التنسيق والتشاور لمواجهتها.

وأوضح سعادته خلال افتتاح أعمال الدورة الرابعة للجنة الوزارية المشتركة بين دولة قطر وجمهورية تركيا الشقيقة أن هناك تطابقا في الرؤى حول العديد من القضايا الدولية والإقليمية بين البلدين الشقيقين مشددا في الوقت ذاته على استمرار المشاركة في الجهود الدولية والإقليمية الفاعلة لإرساء الأمن والاستقرار الدوليين ومكافحة الإرهاب وفض النزاعات بالطرق السلمية.

وأشاد سعادة وزير الخارجية بعمق العلاقات الثنائية بين دولة قطر والجمهورية التركية في جميع المجالات وارتقائها إلى مستويات تعد "نموذجا" في العلاقات بين الدول مرجعا ذلك إلى الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا الشقيقة .

وأضاف سعادته أن هذه العلاقات التي تنامت وتجذرت على مدى عقود طويلة بين البلدين والشعبين الشقيقين تدعو للاستمرار في تطويرها وتعزيزها في ظل ما تواجهه المنطقة والعالم من مصاعب وتحديات.

وتابع "نؤكد عزم دولة قطر الصادق على تعزيز وتطوير آليات التعاون المثمر، من خلال تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة، وإبرام الاتفاقيات المزمع التوقيع عليها خلال انعقاد اللجنة العليا المشتركة الشهر المقبل".

وبين سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن اجتماع اليوم هو اجتماع تحضيري لأعمال اللجنة العليا المشتركة التي أسفرت في دوراتها السابقة عن توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في شتى المجالات والتي أسهمت في تعزيز التعاون الثنائي وتكريس شراكة استراتيجية وتكاملية في مختلف المجالات العلمية والسياسية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية والثقافية وغيرها، بغية تحقيق المصالح المشتركة، مثمنا في الوقت ذاته مخرجات اجتماعات كبار المسؤولين التي تمت في العاصمة التركية أنقرة الشهر الماضي.

وفي ختام كلمته تطلع سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية لمواصلة الإنجازات التي تم تحقيقها في الدورة السابقة، ولتعزيز العمل الثنائي المشترك بما يعكس طبيعة وجوهر العلاقات الاستراتيجية، والاستفادة من الخبرات المتاحة لدى الجانبين، معربا عن أمله في أن تُكلل أعمال هذا الاجتماع بالنجاح.

من جانبه أكد سعادة السيد مولود جاويش أوغلو وزير خارجية الجمهورية التركية على توافق الرؤى بين دولة قطر وبلاده في العديد من القضايا الإقليمية والدولية ، واصفا العلاقات التي تجمع بين البلدين، بـ"الجيدة جدا".

وأوضح سعادته أن هذا الاجتماع يبحث العديد المجالات، وسبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بجانب التحضير لاجتماع اللجنة العليا المشتركة، كما سيناقش آليات تطبيق الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين البلدين الشقيقين، وتوقيع المزيد منها إضافة إلى العديد من المواضيع الثنائية والإقليمية والدولية.

وأشاد سعادة وزير الخارجية التركي في ختام كلمته بعمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين ، معربا عن سعادته بما وصلت إليه هذه العلاقات من مستوى يعد نموذجا يحتذى به.