انطلاق الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الإسلامية الطارئة في إسطنبول بمشاركة دولة قطر

اسطنبول – المكتب الإعلامي - 18 مايو

انطلق الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، التي ستعقد في وقت لاحق اليوم لبحث التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

ويرأس وفد دولة قطر في الاجتماع سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية.

وافتتح الاجتماع بكلمة للسيد مولود جاويش وزير الخارجية التركي، أكد فيها ضرورة محاسبة سلطات الاحتلال الإسرئيلي وجنودها الذين وجهوا أسلحتهم نحو المدنيين العزل من سكان غزة.

وأضاف جاويش أوغلو "سنرفع صوتنا عاليا في البيان الختامي للقمة رفضا لتغيير الوضع التاريخي للقدس".

من جانبه أكد السيد يوسف العثيمين أمين عام منظمة التعاون الإسلامي أن توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني بات أمرا ملحا في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، داعياً إلى عدم التساهل مع أي دولة توافق الادعاءات الإسرائيلية بشأن مدينة القدس.

وقال العثيمين " إن المجتمع الدولي يتحمل مسئولية حماية الشعب الفلسطيني من التجاوزات الإسرائيلية، استجابة لاتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين.

وفي هذا الصدد أبدى العثيمين دعم المنظمة لمساعي الكويت في مجلس الأمن من أجل طرح مشروع قرار خاص لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، مضيفا أن دولة الاحتلال تعمدت الاستفزاز وزيادة وتيرة عدوانها العسكري والهمجي ضد المدنيين الفلسطينيين العزل في غزة، مشيراً إلى أن إفلات إسرائيل المتكرر من العقاب جعلها تتمادى في سياساتها الاستعمارية، كما أن عجز مجلس الأمن الدولي عن اتخاذ أي خطوة في هذا الصدد ولو بإصدار بيان صحفي يدين إسرائيل، يمثل عارًا على عالمنا المتحضر.

ولفت العثيمين إلى أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس يعد انتهاكا للقانون الدولي ومخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن داعيا إلى عدم التساهل مع أي دولة تجاري الادعاءات الإسرائيلية بشأن القدس أو تفكر في اتخاذ خطوات بهذا الصدد.

وتأتي القمة استجابة لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء الماضي إلى عقد قمة استثنائية للمنظمة ردا على استشهاد عشرات الفلسطينيين في مجزرة إسرائيلية دامية بقطاع غزة.