وفد دولة قطر يقيم معرضا بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك

news image

نيويورك – المكتب الإعلامي - 05 أبريل

بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، بادر الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة وبالاشتراك مع وفد بنغلادش وإلى جانب دولة الكويت والهند وكوريا الجنوبية بإقامة معرض للتوعية بمرض التوحد اليوم في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وفي الكلمة التي افتتح بها المعرض، أكد السيد عبد الرحمن يعقوب الحمادي، القائم بالأعمال بالإنابة للوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، على الدور الذي لعبته دولة قطر، حيث أطلقت حركة عالمية للتوعية بمرض التوحد والتي توجت بقرار الجمعية العامة باعتبار الثاني من ابريل يوما عالميا في كل عام للتوعية بمرض التوحد. كما أكد على أن دولة قطر لن تدخر أي جهد لدعم زيادة الوعي بمرض التوحد. وأعرب عن الأمل في أن يوفر المعرض فرصة لتجربة العالم من منظور الأشخاص المصابين بالتوحد.

وبدوره أفاد السفير مسعود بن مومن، المندوب الدائم لجمهورية بنغلادش لدى الأمم المتحدة، بأن المعرض لا يهدف فقط إلى التوعية بالتوحد، بل يدعو الدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني إلى وضع خطة عمل لتأهيل الأفراد المصابين بالتوحد لإدماجهم في المجتمع وللمساهمة في المشروع الوطني لبناء دولهم.

وأكدت السيدة أنجيلا غيغر، الرئيسة والمديرة التنفيذية لمنظمة "التوحد يتحدث" على أهمية معالجة احتياجات المصابين بالتوحد، قائلة إنه أمر أساسي من أجل الوصول إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما لفتت الانتباه إلى زيادة الوعي بالتوحد خلال السنوات الأخيرة الذي يعد خطوة مهمة لتخطي الحواجز إزاء التعليم وفرص الاندماج والعمل.

من جانبها قالت السيدة لآلئ أبو ألفين، المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز في مركز الشفلّح للأشخاص ذوي الإعاقة، إن الاحتفال هذا العام باليوم العالمي للتوحد يأتي في ظل اهتمام محلي ودولي كبيرين بسبب تنامي عدد المصابين بهذا المرض. وأوضحت أن الخطة الوطنية للتوحد تستند إلى رؤية قطر الوطنية 2030 في تأمين استمرار العيش الكريم لشعب قطر جيلاً بعد جيل، ولتحقيق الأهداف المنشودة لكافة شرائح المجتمع بمن فيهم ذوي الإعاقة ومنهم ذوو التوحد.

ويأتي الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالتوحد بناء على اقتراح دولة قطر بجعل الثاني من أبريل من كل عام يوماً عالمياً للتوعية بمرض التوحد، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2007.

وشارك في المعرض عدد من الدول ومن المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني. كما حضر الافتتاح عدد من المندوبين الدائمين للدول الأعضاء لدى الأمم المتحدة، وممثلون عن منظمات المجتمع المدني.