دولة قطر تؤكد أهمية مواصلة جهود مكافحة جميع أشكال الرق ومظاهره

دولة قطر تؤكد أهمية مواصلة جهود مكافحة جميع أشكال الرق ومظاهره

نيويورك – المكتب الإعلامي - 27 مارس

أكدت دولة قطر، على أهمية مواصلة محاربة جميع أشكال الرق ومظاهره، داعية إلى ضرورة العمل لرفع الوعي بشأن عواقب العبودية وتجارة الرقيق ومخاطر العنصرية والتعصب.

وشددت دولة قطر التي ترأس مجموعة الدول الآسيوية والمحيط الهادي لدى الأمم المتحدة لهذا الشهر على التزام المجموعة باحترام تراث ضحايا الرق وتجارة الرقيق ومحاربة جميع أشكال الرق ومظاهره.

جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي أدلت به سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، باسم المجموعة الآسيوية والمحيط الهادي، وذلك بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.

وقالت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني "إننا نحتفل باليوم الدولي لهذا العام تحت شعار "الانتصارات والكفاح من أجل الحرية والمساواة"، الذي يمنحنا فرصة ليس فقط لتذكر ضحايا الرق والإشادة بهم بل للتفكير والتعلم من دروس الماضي".

واعتبر بيان دول قطر أن اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي يمثل أيضا مناسبة للدعوة إلى اتخاذ إجراءات لمعارضة ومكافحة أي شكل من أشكال العبودية في العالم اليوم.

ولفت البيان في هذا السياق إلى المبادرات العديدة التي اتخذت لإعادة تأكيد الالتزام بتنفيذ إعلان /ديربان/ الصادر عن المؤتمر العالمي لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب، وبهدف تكريم ذكرى ضحايا العبودية وتجارة الرقيق واستعادة كرامتهم.

وأشار البيان إلى أن تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي كانت أكبر هجرة قسرية عبر التاريخ، مشددا على أهمية تحمل مسؤولية رفع الوعي وتوعية الأجيال القادمة حول الأسباب والعواقب والدروس والإرث، والإبلاغ عن مخاطر العنصرية والتعصب وتشجيع العمل المستمر من أجل ذلك.

وأكدت دولة قطر باسم المجموعة، أهمية اتخاذ إجراءات على الأرض لتطوير وتنفيذ البرامج التعليمية من خلال المناهج المدرسية، وفقا للتشريعات الوطنية، من أجل تثقيف وتربية أجيال المستقبل وفهم دروس التاريخ وعواقب العبودية وتجارة الرقيق.

وأشاد البيان في الختام بالجهود التي تبذلها لجنة المذكرات الدائمة والمجموعة الإفريقية والجماعة الكاريبية بالتعاون مع اليونسكو لتنفيذ قرار الجمعية العامة بشأن إنشاء النصب التذكاري الدائم (سفينة العودة) لتكريم ضحايا العبودية وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.