قطر تؤكد التزام المجموعة الآسيوية والمحيط الهادئ بالكفاح من أجل القضاء على التمييز العنصري

قطر تؤكد التزام المجموعة الآسيوية والمحيط الهادئ بالكفاح من أجل القضاء على التمييز العنصري

نيويورك – المكتب الإعلامي - 22 مارس

أكدت دولة قطر التي ترأس مجموعة الدول الآسيوية والمحيط الهادئ لدى الأمم المتحدة لشهر مارس الجاري، على سعي المجموعة لإيجاد سبل لتعزيز قيم التسامح وقبول الاختلاف بين الناس، ونشر ثقافة احترام التنوع داخل مجتمعات دول المجموعة ودول العالم الأخرى.

جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة باسم المجموعة الآسيوية والمحيط الهادئ، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري.

وأعربت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، باسم المجموعة الآسيوية والمحيط الهادئ، عن القلق إزاء تنامي الكراهية والتعصب العرقي والقوالب النمطية السلبية القائمة على أساس الدين أو اللغة أو الثقافة أو التنوع العرقي.

وناشدت سعادتها المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات ملموسة ومصحوبة بإرادة سياسية قوية لتعبئة جميع الجهود على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية لمعالجة جميع أشكال ومظاهر العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب، وما يتصل بذلك من تعصب من خلال التعاون والشراكة والإدماج.

وأوضحت سعادة السفيرة أن التثقيف والتوعية حول مختلف الثقافات والديانات، من شأنه أن يلعب دوراً حاسماً في تعزيز قيم التسامح والقبول واحترام التنوع.. مؤكدة على الحاجة إلى التركيز بشكل كبير على تصحيح سوء الفهم ومكافحة القوالب النمطية السلبية وتعزيز الانسجام والتسامح من أجل التنوع الثقافي والعرقي والديني.

كما نوهت سعادتها بأهمية الانضمام إلى المعاهدة الدولية لعام 2001 للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، والتنفيذ الكامل والفعال لبنود المعاهدة.

وفي هذا السياق، أشارت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، إلى نتائج مؤتمر عام 2001 لمكافحة جميع أشكال التمييز العنصري، مؤكدة على إعلان وبرنامج /ديربان/ كأساس صلب لمكافحة جميع آفات العنصرية وتوفير السبل المناسبة لإنصاف ضحايا التمييز العنصري.

وشددت سعادة السفيرة باسم مجوعة الدول الآسيوية والمحيط الهادئ على التزامها الثابت وتصميمها القوي في التأكيد على النضال والكفاح من أجل القضاء على التمييز العنصري، باعتبارها أولوية قصوى لدول المجموعة ولدول العالم الأخرى.