نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: قطر لم تدخر جهدا في مكافحة الإرهاب والتطرف

نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: قطر لم تدخر جهدا في مكافحة الإرهاب والتطرف

الكويت – المكتب الإعلامي - 13 فبراير

شاركت دولة قطر في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم /داعش/ الذي عقد بدولة الكويت، اليوم، بحضور 74 عضوا من الدول والمنظمات الدولية المشاركة في التحالف.

وترأس وفد دولة قطر في الاجتماع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.

وقال سعادته في كلمته في الاجتماع، "أتوجه بالشكر الجزيل لدولة الكويت الشقيقة، أميرا وحكومة وشعبا، على استضافة هذا المؤتمر الدولي الهام بعد تحرير العراق الشقيق من خطر التنظيمات الإرهابية، وعلى الإعداد المتميز وحسن الاستقبال وكرم الضيافة".

وشدد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني على أنه "يظل تهديد الإرهاب بأشكاله المختلفة هو أخطر ما تواجهه المنطقة العربية وبعض دول العالم في الوقت الراهن، ولقد أكدت دولة قطر دوما إدانتها ورفضها المطلق لهذه الظاهرة وأهمية القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية أينما وجدت".

وأردف سعادته قوله "مما يؤسف له أن نجد بعض المواقف الدولية لم تبن على فهم دقيق وواقعي للأسباب الحقيقية لظاهرة الإرهاب ومجريات الأحداث وتطوراتها الحقيقية، وعدم إيجاد الحلول الجذرية للأسباب الحقيقية للإرهاب".. مشيرا إلى أنه يجب على المجتمع الدولي وضع حد لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء في كل مكان مهما كانت المبررات.

ونوه سعادته إلى أن التحالف الدولي لمكافحة تنظيم /داعش/ لم يأل جهدا في القضاء على منابع التنظيمات الإرهابية، وها هو اليوم يحقق هدفه الذي أنشئ من أجله في العراق الشقيق بالتعاون مع الحكومة العراقية التي نشيد بجهودها في هذا الشأن، لافتا سعادته إلى أنه يتعين على التحالف مواصلة جهوده في القضاء على التنظيمات الإرهابية، وكافة صور وأنماط الإرهاب في سوريا.

وأضاف سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أنه "يجب علينا اليوم التركيز على التوصل إلى حل عادل ينصف الشعب السوري في الجرائم التي مارسها النظام السوري من جهة والتنظيمات الإرهابية من جهة أخرى، لذلك من الواجب علينا دعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها السيد ستيفان ديمستورا وفق إعلان جنيف ومحاسبة كافة مجرمي الحرب".

وأوضح سعادته أن دولة قطر لم تدخر جهدا في مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكالهما وصورهما، وذلك من خلال اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة محليا، والتنسيق والمساهمة الفعالة في جهود التحالف الدولي، ومن خلال التعاون الثنائي والإقليمي والمتعدد الأطراف، وتقديم المساعدات الإنسانية، ودعم مبادرات التنمية التعليمية والاقتصادية وغيرها لتحقيق الأمن والاستقرار العالميين.