دولة قطر تشارك في الملتقى الدولي للثروة والابتكار وفقا لمبادرة الحزام وطريق الحرير

جوهاي - المكتب الإعلامي – 03 ديسمبر 2017
شاركت دولة قطر في الملتقى الدولي للثروة والابتكار وفقا لمبادرة الحزام وطريق الحرير في القرن الحادي والعشرين، ومثل دولة قطر في هذا الملتقى سعادة السيد علي غانم الهاجري القنصل العام لدولة قطر لدى قوانتغشو في جمهورية الصين الشعبية.
وأكد سعادة السيد علي غانم الهاجري في كلمة له خلال الملتقى أن مبادرة الحزام وطريق الحرير التي كانت دولة قطر من أول الموقعين عليها وكذلك من أوائل المساهمين في بنك تنمية البنية التحتية الآسيوي، تعتبر من أعظم وأهم المبادرات الاقتصادية التي عرفها العالم في العصر الحديث.
وأشار، إلى أنه في عام 2015، افتتح أول مركز مقاصة للعملة الصينية (RMB) في الشرق الأوسط وإفريقيا في العاصمة القطرية الدوحة، مما يتيح الوصول إلى التبادلات المالية القائمة على العملة الصينية، تتويجا للقناعة الصينية بقوة وأهمية الاقتصاد القطري، وكذلك الثقة الصينية على المستوى الرسمي للاستثمار في ذلك.
وقال الهاجري "إن الدوحة أصبحت مدينة هامة على طريق الحرير، وهي مركز مقاصة رئيسي لتبادل العملات والإمدادات وقد ساهمت المقاصة في جعل الدوحة أهم مركز مالي للريميمبي( (RMB في الشرق الأوسط وإفريقيا".
وأوضح أن الاقتصاد القطري ظل خلال السنوات العشر الأخيرة هو الأسرع نمواً في العالم والآن يعتبر دخل الفرد في قطر هو الأعلى عالمياً.
وبين الهاجري أن دولة قطر استقبلت خلال الفترة من الخامس من يونيو 2017وحتى الآن، أكثر من 63 وفدا من رجال الأعمال والشركات الاستثمارية الكبرى.
ولفت إلى أن دولة قطر هي أهم محطة تزود الدول على طريق الحرير بالطاقة النظيفة، كما أنها الأكثر جاهزية من حيث البنيات التحتية والبيئة الجاذبة للاستثمار.
وأكد الهاجري أن النجاحات الكبرى التي حققتها الشراكات الصينية العاملة في دولة قطر، تعتبر نموذجاً فريداً قوياً للشراكات الناجحة والذكية على طريق الحرير .. مشيرا إلى تميز الشركات الصينية وقدراتها العالية التي أهلتها لتنفيذ أهم مشاريع كأس العالم 2022 في الدوحة.
وقال "إن هذا التطور الكبير والمتنامي للعلاقات الصينية القطرية في مختلف المجالات يدل على الثقة في الاقتصاد القطري الناجح".