المعهد الدبلوماسي يختتم برنامج تدريبي للدبلوماسيين الأجانب

news image

الدوحة – المكتب الإعلامي - 14 أكتوبر

اختتم المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية البرنامج التدريبي الخاص لبعض دبلوماسي وزارات خارجية الدول الشقيقة والصديقة والعاملين في البعثات الدبلوماسية بالدولة.

وقالت السيدة نادية الشيبي مساعد مدير المعهد الدبلوماسي في كلمة لها في ختام البرنامج، أن ما يقدمه المعهد من برامج موجهة للدبلوماسيين الأجانب والعرب بشكل خاص تواكب التطورات في العمل الدبلوماسي الدولي.

وبينت أن البرنامج قدم دورات مكثفة في السياسة الخارجية والجيوبوليتيك، والنظريات السياسية وتطبيقها في العلاقات الدولية، ومهارات التفاوض، والقانون الدولي والحصار على دولة قطر، والجوانب القانونية والاقتصادية والسياسية والحصار على قطر.

وأشادت بما أبداه المتدربون من تفاعل مع البرنامج وبجهودهم وحرصهم على الاستفادة من الدورات واكتساب الخبرات والمهارات. معربة عن أملها أن يكون هذا البرنامج قد أضاف ما يفيد الملتحقين به خاصة وأنهم من أصحاب الخبرة في مجال الدبلوماسية.

وتحدث عدد من المشاركين في البرنامج وأشادوا بما تقدمة دولة قطر للعاملين في المجال الدبلوماسي في الدول العربية التي تحتاج إلى تطوير قدراتها ومهاراتها في هذا المجال،

وقال مختار على يوسف مستشار الشئون السياسية والاقتصادية في سفارة جمهورية الصومال بالدوحة والذي شارك في البرنامج مع ثلاثة عشر من الصومال، لقد كان البرنامج بما احتواه من محاور مفيدا جدا بما يكسب المتدربين القدرة على التفاوض، والفهم الأعمق في السياسة الخارجية والجيوبوليتيك، كما أطلعنا على العديد من النظريات السياسية وتطبيقها في العلاقات الدولية.

وأضاف مما ميز البرنامج ما قدمه من إضاءة كاملة حول الجوانب القانونية للحصار بأنواعه وخاصة حصار دولة قطر، والقانون الدولي وأزمة الحصار على دولة قطر، وكذلك الجوانب الاقتصادية.

وقال إن دولة قطر سباقة في دعم الدول العربية المحتاجة ونحن في الصومال معربا عن شكره لما تقدمة دولة قطر من دعم فني وتقني للارتقاء بالإنسان الصومالي، وأضاف : لذلك فان موقف الصومال رغم الضغوط للانسياق مع الدول التي حاصرت وقاطعت قطر بقي على الحياد، مع التأكيد على تأييد الصومال لدولة قطر في دعوتها للحوار لحل الازمة الخليجية.

وأشار إلى أن المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية القطرية حريص على التواصل مع رؤساء البعثات الدبلوماسية للمشاركة في البرامج التي ينظمها المعهد للدبلوماسيين العرب والأجانب. وقال : هذه ليست الدورة الأولى التي شاركنا بها بل في كل عام يتم اختيار مجموعة من موظفي الخارجية في الصومال ومن السفارة للمشاركة في برامج المعهد التدريبية.

من جانبه قال فراس المصري المدير التنفيذي في منظمة مدنيون للعدالة والسلام وأحد أعضاء الوفد السوري المشارك في البرنامج نحمل لدولة قطر كل الشكر أنها تفتح أبواب المعهد الدبلوماسي لتدريب من يحتاج الى تدريب سواء من الذين ترشحهم دولهم أو منظماتهم ونحن حوالي ثمانية سوريين شاركنا في هذا البرنامج من هم يعملون بالسفارة السورية في الدوحة او من منظمات مدنية يحتاج افرادها الى مثل هذه الدورات ليكون لديهم الخبرة الكافية في فن التفاوض والمعرفة بمستجدات العمل الدبلوماسي

وأضاف نحن في أمس الحاجة لمثل هذه الدورات لكي يكون لدينا العلم والمعرفة والفهم الأعمق في السياسة الخارجية والجيوبوليتيك لفهم خريطة المنطقة الجيوسياسية كما أطلعنا على العديد من النظريات السياسية وتطبيقها في العلاقات الدولية، والحقيقة أن تقديم المعهد الدبلوماسي لمثل هذه الدورات والبرامج هو إدراك منه لأهمية تنمية الوعي لدى الدبلوماسيين والعاملين بهذا المجال في هذا الأمر المهم،

وقال نحن كنا نفتقر لمثل هذه الدورات ولدينا شغف وتعطش لها لنكون على قدرة في التعامل مع متطلبات العصر.