المركز الإعلامي

الدوحة – المكتب الإعلامي - 04 أكتوبر

أصدر المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية العدد الـ36 من مجلته الفصلية "الدبلوماسي".

تناول العدد الحراك الدبلوماسي والسياسي الذي شهدته دولة قطر لمواجهة الحصار الذي فرضته ثلاث دول خليجية ومصر بإغلاق المنافذ البرية والبحرية والمسارات الجوية.

واستعرض العدد الخطاب الأول لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى منذ بدء الأزمة الخليجية والذي وجهه لشعبه الكريم وللأمتين العربية والإسلامية ورسم مستقبل قطر اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.. كما اشتمل العدد على توجيهات سموه خلال ترؤسه لمجلس الوزراء وإرسائه لنهج رشيد في التصدي للأزمات وأن قطر في يونيو 2017 تختلف عما كانت عليه قبل هذا التاريخ وتشديد سموه على مواصلة الاستثمار في روح العمل الإيجابية والتكاتف.

وتضمن العدد الجديد من مجلة الدبلوماسي أيضا التحركات النشطة لسعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية في الشرق والغرب لعرض الرؤية القطرية لحل الأزمة الخليجية على أساس التفاوض والحوار ورفض الإملاءات، إضافة إلى استقبالات وزراء الخارجية والمسؤولين من مختلف دول العالم وعقد المؤتمرات الصحفية واللقاءات الثنائية.

وخصصت المجلة ملفا خاصا عن "طريق الحرير" والذي تعتبر الدول العربية شريكا طبيعيا ومهما لبنائه مع الصين،واشتمل على أهمية المنطقة الخليجية في مشروع الحزام والطريق وكذلك العلاقات القطرية والعربية الصينية لاسيما الاقتصادية والثقافية ومراحل تطورها منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين مرورا بمرحلتي منتدى التعاون الصيني العربي والارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الاستراتيجي وانتهاء بمرحلة الحزام والطريق.

كما تضمن الملف دور طريق الحرير في إرساء السلام وتعزيز التعاون والانفتاح والتسامح بين الدول المطلة عليه، إضافة إلى الطريق البحري الذي يعد حزاما اقتصاديا يفيد الجميع، ودور الطريق البحري في تكريس قيم الطريق القديم والتعاون الإقليمي والدولي.

وفي باب "سفراؤنا" اشتمل العدد الـ36 من مجلة الدبلوماسي على مقابلة مع سعادة السيد محمد بن خاطر الخاطر سفير دولة قطر لدى الهند، تحدث فيها عن الشراكة الاستراتيجية والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومواقفهما المتقاربة والمتناغمة في مكافحة الإرهاب وتحقيق السلم العالمي وغيرها من القضايا الدولية.

وأجرى باب "ضيف الدبلوماسي" مقابلة مع سعادة السيد فكرت أوزر سفير الجمهورية التركية لدى الدوحة تحدث خلالها عن علاقات بلاده السياسية والعسكرية والاقتصادية والتجارية الكبيرة والمتميزة مع دولة قطر.

وتضمن باب "من التاريخ الدبلوماسي"، الحديث عن الأخضر الإبراهيمي الوسيط الدولي السابق لدى سوريا ودوره في إيجاد الحلول للقضايا الصعبة.

ومن بين المقالات التي تضمنها العدد، ما كتبه الدكتور عبدالمنعم القاضي الاستشاري القانوني بوزارة الخارجية القطرية عن الصكوك الدولية والثقافة القانونية لجعل الأسلحة الكيميائية محرمة دوليا واستعمالها يعد جريمة حرب متخذا سوريا نموذجا.

وفي باب "التنمية والاقتصاد" استعرض العدد تحليلا لتقرير التنمية البشرية لعام 2016 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتحديات وآمال دولة قطر في هذا المجال.

واختتم العدد بالإشارة إلى آخر إصدارات المعهد وهي كتاب "قراءات في الدبلوماسية ومراجعة لكتاب "لماذا يكذب القادة" من منشورات جامعة أكسفورد.

يذكر أن جميع موضوعات المجلة مترجمة للغة الإنجليزية، لا سيما وأنها توزع على سفارات دولة قطر بالخارج، وتنشر أيضا على مواقعها الإلكترونية، كما توزع على سفارات الدول الأجنبية المعتمدة لدى الدوحة.