دولة قطر تؤكد أهمية تنفيذ أهداف التنمية المستدامة كأداة لمنع ومكافحة التطرف العنيف

نيويورك – المكتب الإعلامي - 29 سبتمبر

أكدت دولة قطر أهمية التنفيذ الكامل لأهداف التنمية المستدامة كأداة رئيسية واستراتيجية تكميلية لمنع التطرف العنيف ومكافحته.. مشيرة إلى أن من شأن ذلك معالجة العديد من العوامل الاجتماعية والاقتصادية للتطرف العنيف.

جاء ذلك في كلمة سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في النزاعات، أمام الندوة التي نظمها الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بالاشتراك مع مركز التعاون الدولي في جامعة نيويورك ومؤسسة "صلتك"، على هامش أعمال الدورة الــ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت عنوان " مكافحة ومواجهة التطرف العنيف، وأهداف التنمية المستدامة".

ولفت الدكتور القحطاني إلى التحديات التي تواجه مكافحة ومواجهة التطرف العنيف، والتي تتمثل بغياب سيادة القانون وانتهاكات حقوق الإنسان والتمييز العنصري والوطني والديني، وانعدام المشاركة السياسية، والتهميش الاجتماعي والاقتصادي والافتقار إلى الحوكمة الرشيدة.

وأوضح أن دولة قطر تدعم المبادرات التي تركز على بعض أهداف التنمية المستدامة التي لها تأثير مباشر على مكافحة التطرف العنيف.. منوها بالتزام دولة قطر الثابت بدعم تنفيذ الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة الذي يدعو إلى تعزيز المجتمعات السلمية والشاملة والعادلة.

وقد ركزت الندوة على محاور عدة، أبرزها مناقشة كيفية منع الظروف التي تفضي إلى التطرف العنيف، وتبادل الخبرات والسياسات الجيدة في معالجة دوافع التطرف العنيف، وسبل زيادة إشراك الشباب ومنظمات المجتمع المدني لمنع العنف والتطرف..وشددت على أن من شأن التنفيذ الكامل لأجندة التنمية المستدامة أن يؤدي إلى مكافحة التطرف العنيف، وذلك عبر معالجة جذوره الاجتماعية والاقتصادية.

يذكر أن دولة قطر شاركت في دعم ومساندة العديد من المبادرات العالمية والإقليمية والوطنية في هذا الصدد، من بينها المناقشة المواضعية الرفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في 3 يونيو 2016، حول حماية الأطفال والشباب من التطرف العنيف، التي افتتحها سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية، وسعادة السيد موغنس ليكتوفت رئيس الدورة السبعين للجمعية العامة.

وشارك في أعمال الندوة، سعادة السيد يوري فيدوتوف المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والسيدة سارة كليف مديرة مركز التعاون الدولي في جامعة نيويورك، والسيدة صباح اسماعيل الهيدوس الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك، والسيدة أرين خان المدير العام لمنظمة قانون التنمية الدولية، والسيدة جاياثاما ويكراماناياكي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشباب، والسيد حراس رفيق المدير التنفيذي لمؤسسة كويليام، والسيد أريك روزاند مدير برنامج الحماية في منظمة مناهضة التطرف العنيف، والدكتورة ريم الانصاري استاذة القانون في جامعة قطر، والسيدة لولوة الخاطر الباحث المشارك من جامعة أكسفورد.