تقدير ياباني لمساهمة قطر في إعمار المناطق المتضررة من كارثتي الزلزال والتسونامي

تقدير ياباني لمساهمة قطر في إعمار المناطق المتضررة من كارثتي  الزلزال والتسونامي

طوكيو – المكتب الإعلامي - 20 سبتمبر

أقامت جمعية الصداقة اليابانية- القطرية حفل عشاء في طوكيو، تعبيرا عن شكر وتقدير الشركات اليابانية لدولة قطر على مساهماتها في جهود إعمار المناطق التي تضررت من كارثتي الزلزال والتسونامي اللتان ضربتا مناطق شمال شرق اليابان عام 2011.

حضر الحفل نحو 60 شخصا من كبار رجال الأعمال اليابانيين، ممثلين للشركات التي ترتبط بمصالح اقتصادية في قطر، وأعضاء السفارة.

  وأعرب سعادة السيد يوسف بن محمد بلال سفير دولة قطر في اليابان عن شكره وتقديره للجمعية على هذه المبادرة التي وصفها بأنها تعكس عمق الصداقة وتظهر دعم هذه الشركات لدولة قطر ضد الحصار.

وثمن دور هذه الشركات في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين دولة قطر واليابان قائلا إنها  تمثل عمودا فقريا لعلاقاتنا الثنائية الأخذة في التنوع والتوسع بشكل مطرد. 

 واكد أن دولة قطر تسير قدما في تنفيذ رؤيتها الوطنية للتنمية تحت التوجيهات السامية والقيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى (حفظه الله) بالرغم من التحديات التي تواجهها بسبب الحصار.

وقال إن الأزمة الخليجية أثبتت قوة وتماسك الشعب القطري وتمسكه بوحدة وسيادة بلده وولائه الشديد لقيادته الحكيمة مشددا على أن عجلة التنمية في قطر ستستمر لترجمة الخطط المرسومة في رؤية 2030 وإنجاز مشاريع مونديال 2022.  

وعبر عن ثقة دولة قطر في استمرار دعم ومساندة ومساهمة شركائها اليابانيين لها في هذه المرحلة ومواصلة جهودهم لمزيد من التعاون وتعزيز الروابط الاقتصادية الوثيقة بين البلدين الصديقين. 

وجدد سعادة السفير التأكيد على أن السلطات المعنية في الدولة تحرص كل الحرص على حماية مصالح الشركات اليابانية وغيرها من الشركات الأجنبية وضمان عدم تضرر مصالحها من تداعيات الأزمة.

ومن جانبهم، عبر رئيس وأعضاء جمعية الصداقة عن شكرهم وتقديرهم لقطر قيادة وشعبا على  مساهماتها على مدى عقود بتوفير إمدادات مستقرة من الطاقة لليابان ولفتتها الإنسانية الكريمة بدعم جهود الإعمار.

 يذكر أن جمعية الصداقة اليابانية- القطرية تأسست عام 1976م، بهدف توثيق أواصر الصداقة وتعزيز التبادلات الاقتصادية والثقافية بين دولة قطر واليابان وتعميق التفاهم المتبادل بين البلدين. 

وفي حين يتولى سفير دولة قطر في اليابان منصب الرئيس الفخري للجمعية يتناوب قادة كبرى الشركات اليابانية، التي لديها مصالح اقتصادية مع دولة قطر، في تولي منصب الرئيس التنفيذي للجمعية. 

وتضم الجمعية في عضويتها من الجانب الياباني حالياً نحو 47 من كبرى الشركات العاملة في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات، التجارة، النقل والشحن، الهندسة والتشييد، الصناعات الثقيلة، وعددا من المؤسسات المصرفية وشركات التأمين.

 كما تضم من الجانب القطري   الخطوط الجوية القطرية وبنك الدوحة. 

وتسهم الجمعية -من خلال الأنشطة المختلفة - في تطوير علاقات التعاون والصداقة بين دولة قطر واليابان، وتتولى رعاية ودعم كافة الفعاليات التي تقام في البلدين بهدف توثيق أواصر الصداقة وتعزيز التبادلات الاقتصادية والثقافية وتعميق التفاهم والتواصل بينهما.