وزير الخارجية يؤكد أن الحوار خيار دولة قطر الاستراتيجي لحل الأزمة الخليجية

وزير الخارجية يؤكد أن الحوار خيار دولة قطر الاستراتيجي لحل الأزمة الخليجية

باريس – المكتب الإعلامي - 12 يونيو

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية أن دولة قطر لا تعرف حتى الآن الأسباب التي دعت كلا من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين لمقاطعتها مشددا على أن قطر لا تقبل أي إملاءات خارجية وأنها بصدد اتخاذ إجراءات ضد الحصار غير القانوني عليها.

وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في مؤتمر صحفي عقده اليوم في العاصمة الفرنسية باريس "إن دولة قطر مستعدة للحوار وفق أسس ومعايير تحترم القانون الدولي" مشددا على أن الحوار هو الخيار الاستراتيجي لقطر".

وأضاف سعادته أنه حاليا لا توجد وساطة أوروبية وإنما هناك جهود أوروبية لدعم جهود حل الأزمة التي نتجت عن قطع ثلاث دول خليجية علاقاتها مع الدوحة مشيرا إلى أن هناك دعما أوروبيا وأمريكيا للوساطة التي تقوم بها دولة الكويت الشقيقة.

وأكد سعادة وزير الخارجية مجددا أن دولة قطر لا تتدخل في شؤون الدول الثلاث المقاطعة ولا تقبل أي إملاءات في ما يخص سياستها الخارجية لافتا في هذا السياق إلى أن الدوحة لا تقبل مناقشة مسألة قناة "الجزيرة" لأنها شأن داخلي.

وفي معرض رده على بعض الاتهامات التي استخدمت حجة لقطع العلاقات قال سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن دولة قطر لا تدعم جماعة الإخوان المسلمين أو حركة حماس وإنما تعاملت مع حكومات مشيرا إلى مثالي مصر وتونس.

وأوضح أن قطر تدعم الإعمار في قطاع غزة كما تدعم حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية مؤكدا في هذه الأثناء أن حركة حماس حركة مقاومة وأن بلاده تتعامل معها مثل أي فصيل فلسطيني آخر.

وفيما يخص إيران قال سعادته "إن بلاده لم يكن لها تعاون مع طهران أقوى من تعاون دول الخليج الأخرى" مشيرا إلى أن الإمارات هي الشريك التجاري الثاني لإيران".

وأضاف سعادته "هناك تناقضات كثيرة في تصريحات واتهامات الدول الخليجية الثلاث" موضحا أن من حق الدوحة المطالبة بإثبات بشأن مزاعم هذه الدول التي قطعت العلاقات مع دولة قطر.