وزير الخارجية: قطر مستعدة للحوار لحل الأزمة الدبلوماسية

وزير الخارجية: قطر مستعدة للحوار لحل الأزمة الدبلوماسية

الدوحة – المكتب الإعلامي - 06 يونيو  

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية أن قطر منفتحة على الوساطة لحل الأزمة التي شهدت قيام مجموعة من الدول المجاورة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.

وقال سعادة وزير الخارجية في حوار أجراه مع شبكة /سي إن إن/ الأمريكية "نحن مستعدون للجلوس والحوار".. مضيفا أن "الدولة التقدمية والعصرية" تؤمن بالدبلوماسية وتعزيز السلام في الشرق الأوسط.

وتابع "نحن لسنا قوة عظمى هنا ولا نؤمن في حل الأمور عبر المواجهة" مشددا على أن "قطر تكافح تمويل الإرهاب وتساهم في حماية العالم من الإرهابيين المحتملين".

وعارض سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني بيان السعودية الذي اتهم قطر بـ"احتضان الجماعات الإرهابية والطائفية بهدف زعزعة استقرار المنطقة".. وقال "مع كامل الاحترام هذا البيان مليء بالتناقضات لأنه يقول إننا ندعم إيران ومن جهة أخرى ندعم الجماعات المتطرفة في سوريا وأننا ندعم جماعة الإخوان المسلمين في السعودية أو اليمن وأننا من جهة أخرى ندعم جماعة الحوثي (المدعومة من إيران).. في جميع ساحات القتال هناك خصوم".

وأضاف "فيما يخص دعمنا للمعارضة السعودية أو الحركات الطائفية في القطيف هذه معلومات خاطئة تماما. والواقع أن التعاون بين أجهزة الأمن والاستخبارات في قطر والسعودية يخدم غرض الأمن القومي السعودي".

وفي إشارة إلى التغريدات التي كتبها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم على موقع /تويتر/ بشأن الأزمة الدبلوماسية قال سعادة وزير الخارجية إنه خلال زيارة ترامب الأخيرة للمنطقة ناقش هو وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى قضية "ضرورة وقف تمويل الإرهاب من قبل مختلف الدول".

وأضاف "هناك تقارير عديدة أصدرتها وكالات رسمية في الولايات المتحدة أشادت وأثنت على دورنا في مكافحة تمويل الإرهاب".