وزير الخارجية: مباحثات سمو الأمير مع الرئيس الصومالي ناجحة ومثمرة

وزير الخارجية: مباحثات سمو الأمير مع الرئيس الصومالي ناجحة ومثمرة

الدوحة – المكتب الإعلامي - 25 مايو

 أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية أن المباحثات التي أجراها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم مع فخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفدرالية الشقيقة ناجحة ومثمرة.

وأوضح سعادته، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصومالي سعادة السيد يوسف جراد عمر أحمد عقب لقائهما اليوم، أن المباحثات بين قيادتي البلدين تناولت الكثير من المسائل التي تهم الجانبين، خصوصا في تطوير العلاقات الثنائية ودعم الحكومة الصومالية الجديدة في جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار.

وأضاف "أكدنا دعم دولة قطر للحكومة الصومالية في جهودها لمكافحة الإرهاب والتطرف، واستنكارنا للأعمال الإجرامية الأخيرة التي هددت أمن واستقرار الصومال".

وأكد سعادة وزير الخارجية أن قيادتي البلدين اتفقتا على استمرار التواصل، وأن تكون هناك برامج تعاون ثنائية بينهما.. وقال "تم الاتفاق على دعم قطري لموازنة الحكومة الصومالية سيبدأ خلال الشهر الحالي، إلى جانب دعم تنمية القدرات الأمنية الصومالية، إضافة إلى برنامج التمكين الاقتصادي وخلق الوظائف للشباب الصومالي".

كما أشار إلى الاتفاق على دعم دولة قطر لجهود الحكومة الصومالية لتحقيق مصالحة وطنية شاملة.. وقال "طلبت الحكومة الصومالية دعم دولة قطر لتسهيل وتسيير الحوارات التي تقوم بها لإنهاء أزمتها، وقطر أبدت استعدادها لتقديم هذا الدعم بالتعاون مع بعض الدولة الصديقة".

وشدد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني على العلاقات التاريخية بين قطر والصومال.. داعيا الدول العربية والإسلامية إلى دعم الحكومة الصومالية الجديدة.

بدوره، ثمن سعادة وزير الخارجية الصومالي جهود دولة قطر الداعمة لبلاده في مختلف الظروف.. وقال "نحن ممتنون لدعم دولة قطر لبلادي خلال السنوات الماضية".

وأكد سعادته أن المباحثات القطرية الصومالية التي جرت اليوم، كانت ناجحة بكل المقاييس.. وأضاف "المحادثات أثلجت صدورنا وسنواصل المباحثات بشأن مجالات الدعم الأخرى، خصوصا المجالات الإنسانية والتربية والصحة ومجالات أخرى ليستعيد الصومال عافيته في هذه المرحلة الحاسمة".

كما أكد وزير الخارجية الصومالي أن بلاده تعمل بشكل وثيق مع دول الجوار، والدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإقليمية لتجاوز الصعوبات التي تواجهها، لكنه أشار إلى وجود تدخلات غير إيجابية من بعض الدول قد تؤثر سلبا على الأوضاع في الصومال.

وقال إن المؤتمر الدولي الذي عقد مؤخرا في لندن لدعم الصومال كان ناجحا.. مضيفا أن بلاده طلبت من شركائها الدوليين العمل مع الحكومة الجديدة لتقليص الأنشطة التي تعيق عمل الحكومة الجديدة.