دولة قطر تجدد التزامها العميق بدعم الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري

news image

نيويورك – المكتب الإعلامي - 20 أبريل 2017

جددت دولة قطر التزامها العميق بدعم الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري سواء بشكل فردي أو ثنائي أو متعدد الأطراف من خلال الأمم المتحدة.

جاء ذلك في كلمة لسعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة خلال جلسة مشاورات غير رسمية دعت إليها بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة لمتابعة نتائج مؤتمر بروكسل للمانحين حول مستقبل سوريا، وأفادت بأن المساعدات الإنسانية التي قدمتها دولة قطر حتى الآن بلغت 1،6 مليار دولار.

وأشارت إلى تعهد دولة قطر بتقديم مساهمة جديدة قيمتها 100 مليون دولار أمريكي لمعالجة الوضع الإنساني للشعب السوري خلال عام 2017، كما نوهت سعادتها بأهمية التعليم في مستقبل سوريا، موضحة بأن دولة قطر وضعت ونفذت وبالشراكة مع المنظمات الدولية والإقليمية، مبادرة بشأن التعليم والتنمية المهنية للأطفال والشباب السوريين، وهي المبادرة التي أطلقت على هامش أعمال الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة، والتي استفاد منها 400 ألف سوري لفترة خمس سنوات، وهي جزء من تعهد قطر بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي، الذي أعلن عنه مؤتمر لندن للمانحين، كما أشارت إلى أن دولة قطر تستضيف أكثر من 60 ألف سوري، وتم جمع شمل سبعة آلاف شخص مع أسرهم الذين يعيشون في دولة قطر.

وشددت سعادتها على ضرورة اتخاذ إجراءات جنائية عاجلة لمحاسبة مرتكبي الجرائم المروعة في سوريا إلى جانب الدعم الإنساني إلى الشعب السوري.

وقالت "علينا أن نبذل قصارى الجهد لإنهاء الإفلات من العقاب وجعل المساءلة حقيقة واقعة للشعب السوري من خلال دعم وتمويل الآلية الدولية المستقلة للمساعدة في التحقيق والملاحقة القضائية لأخطر الجرائم بموجب القانون الدولي المرتكبة في سوريا منذ مارس، وهي الآلية التي أنشأتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2016".

وأعلنت سعادتها عن دعم مالي قدمته دولة قطر بقيمة 500 ألف دولار أمريكي لدعم تفعيل الآلية الدولية.

وفي ختام كلمتها قالت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني "إن المساعدة الإنسانية وحدها لا يمكن أن تنهي معاناة الشعب السوري ، ومن شأن عملية سياسية دائمة وشاملة يمكن أن تضع حدا لمعاناة سوريا التي لا توصف".