وزير الخارجية يدعو لمحاسبة مرتكبي مجزرة خان شيخون

وزير الخارجية يدعو لمحاسبة مرتكبي مجزرة خان شيخون

بروكسل – المكتب الإعلامي -  06 أبريل 2017

 طالب سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية ، بمحاسبة مرتكبي المجزرة البشعة التي وقعت في بلدة خان شيخون السورية.. داعيا الى تفعيل الآلية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة لمحاسبة مرتكبي مثل هذه المجازر .

وأكد سعادته ضرورة تفعيل هذه الآلية في أسرع وقت ممكن، حتى لا يفلت مرتكبو المجازر من العقاب.. مشيرا إلى أنه أقترح تطبيق هذه الآلية خلال المؤتمر الدولي حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة في بروكسل .

وندد سعادة وزير الخارجية، في تصريح خاص لقناة /الجزيرة/ الفضائية على هامش المؤتمر في بروكسل ، بتلك المجزرة ، واعتبرها رسالة بشعة من النظام السوري .

كما عبر عن أسفه لعدم نجاح اتفاق الفوعة، الذي اعتبره اتفاقا إنسانيا صرفا، لا علاقة له بالمفاوضات ولا بالمسار السياسي في جنيف أو أستانا.. واصفا الوضع في بلدات كفريا والفوعة ومضايا والزبداني بالمأساوي، محملا النظام السوري المسؤولية، لاتباعه سياسات التجويع والحصار .

وأشار إلى أن اتفاق /الفوعة/ يتضمن فتح ممرات إنسانية ومغادرة طوعية لمن أراد وإدخال مساعدات إنسانية، بالإضافة إلى إطلاق سراح معتقلين في سجون النظام .

وأكد سعادة الوزير رفض دولة قطر لأي تغيير ديموغرافي في سوريا، خصوصا ما حدث مؤخرا في حي الوعر بمدينة حمص/ أو في شرق مدينة حلب أو في بلدة داريا، وشدد على ضرورة الحفاظ على سوريا موحدة .

تجدر الإشارة إلى أن دولة قطر تشارك في رئاسة المؤتمر الدولي حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة الذي خصص لمتابعة نتائج "مؤتمر لندن لدعم الشعب السوري" مع كل من ألمانيا وبريطانيا، ويناقش المؤتمر ثلاثة أطر أساسية وهي: دعم العملية السياسية، ودعم المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة، وترسيخ استقرار المدنيين في الداخل السوري أو في دول اللجوء.

وقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 آخرين بالاختناق غالبيتهم من الأطفال، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام السوري أمس الأول الثلاثاء على بلدة خان شيخون بريف إدلب، وسط إدانات دولية واسعة.