المركز الإعلامي

 الدوحة/المكتب الإعلامي/14 فبراير 2017

احتفلت وزارة الخارجية باليوم الرياضي للدولة في النادي الدبلوماسي تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية.

وشارك في اليوم الرياضي سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وسعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، ومديرو الإدارات ومنسوبو وزارة الخارجية، ورؤساء واعضاء البعثات الدبلوماسية ومسؤولو المنظمات الدولية والإقليمية المعتمدة لدى الدولة وعائلاتهم.

وتضمن البرنامج مجموعة من الفعاليات الرياضية المتميزة والنشاطات الاجتماعية والثقافية والترفيهية المتكاملة التي حظيت بتجاوب واسع من المشاركين وعائلاتهم وسط أجواء رائعة.

وقال سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية في كلمته بمناسبة اليوم الرياضي للدولة، إن القيادة السياسية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" اعتمدت الرياضة كإحدى أدوات السياسة الخارجية، وجعلتها ركيزة من ركائز الدبلوماسية العامة والشعبية بهدف تعزيز التقارب بين شعب قطر وشعوب العالم، وتأكيد اعتزاز قطر بهويتها الوطنية.

وأضاف :" أن تخصيص يوم وطني للرياضة يأتي انسجاماً مع ما أكدت عليه رؤية قطر الوطنية 2030 في إعداد المجتمع صحيا وبدنياً ونفسياً، ليكون قادرا على المساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة".

وأشار إلى أن الرياضة تتخذ وسيلة لتنمية العقل والجسم بشكل متكامل، بما يحقق ما نهدف إليه، من التنمية البشرية التي توليها القيادة أهمية خاصة، وتخصص لها الموارد اللازمة لأننا نراها شرطا من شروط نهضة دولتنا الفتية.

وأكد سعادته: "نحن نريد المواطن السليم، ونعتبر كل المواطنين والمقيمين على أرض قطر سواسية في هذا الأمر، لا نميز بينهم، وقال: إن احتفالنا معكم باليوم الرياضي، هو من هذه العادات الطيبة التي نواظب عليها ونرغب في استمرارها واستدامتها.

ولفت إلى أن الدبلوماسية الرياضية من أهم أدوات الدبلوماسية الشعبية، التي باتت مكملة لعمل الدبلوماسية الرسمية، بل وتتخطاها في أحيان كثيرة.

وتحرص وزارة الخارجية على تنظيم هذه الفعاليات سنويا بهدف تعزيز الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات، وتشجيع ممارستها باعتبارها سلوكاً حضارياً وصحياً وحافزا لتوثيق العلاقات الاجتماعية بين كافة منتسبي الوزارة، وممثلي البعثات الدبلوماسية خارج منظومة العمل الرسمي.