النصر يؤكد أهمية دور القيادات الدينية في إحلال السلام في الشرق لأوسط

news image

 مدريد/المكتب الإعلامي/ 16 نوفمبر2016/ أكد سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، أن كافة الأديان السماوية تنبذ العنف والقتل، وتدعو الى التسامح والمصالحة واحترام الآخر.. مبينا أهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به القادة الدينيون في احلال السلام في الشرق الاوسط ، وتوجيه الشباب نحو الاعتدال ونبذ العنف . 

جاء ذلك في كلمة لسعادته أمام المشاركين في قمة "القيادات الدينية من أجل السلام في الشرق الأوسط" التي استضافتها مدينة أليكانتي الإسبانية، واختتمت أعمالها يوم أمس.

وقال النصر، في كلمته،" إن المشاركين في القمة من القيادات الدينية أجمعوا على أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يعد صراعا سياسيا وليس صراعا دينيا"..

موضحا" أن البيان المشترك الذي صدر في ختام القمة تضمن تأكيدا على مواصلة الحوار لتمهيد الطريق إلى إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبذل الجهد لتعزيز التسامح والاعتدال وكذلك مناشدة القيادات السياسية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية".

من جانب آخر، أجرى سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر، مباحثات مع وزير الخارجية الإسباني سعادة السيد ألفونسو داستيز ، في العاصمة مدريد، تناولت أطر التعاون بين الحكومة الإسبانية ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، خاصة وأن إسبانيا تدعم المنظمة الأممية ماديا وسياسيا.

يذكر أن قمة القيادات الدينية، هي مبادرة مشتركة للمنظمة الأممية التي يرأسها الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ووزارة الخارجية الإسبانية، وتهدف إلى فتح الحوار السلمي بين القيادات الدينية من الفلسطينيين والإسرائيليين، والدفع بدورهم في تعزيز التسامح والتعايش السلمي .