السفير الكواري: دولة قطر تعتبر الحوار والتبادل الثقافي والعلمي من أساسيات دبلوماسيتها الثقافية

السفير الكواري: دولة قطر تعتبر الحوار والتبادل الثقافي والعلمي من أساسيات دبلوماسيتها الثقافية

واشنطن/المكتب الإعلامي/ 07 فبراير 2016/ أكد سعادة السيد محمد جهام الكواري، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أن دولة قطر تعتبر الحوار والتبادل الثقافي والعلمي والرقمي من أساسيات دبلوماسيتها الثقافية. وقال سعادة السفير الكواري، خلال حفل استقبال بمبنى السفارة بواشنطن على شرف جمعية "غلوبال تايز يو اس" الأمريكية التي تهتم بالتبادل الدولي، والذي حضره عدد كبير من الأعضاء من جميع أنحاء أمريكا، تقدمتهم رئيسة الجمعية جينيفر كلينتون، "نحن متحمسون لتثقيف وتمكين الشباب، لأننا ندعم مبدأ المواطنة العالمية". وأشار في كلمته إلى التحولات والتحديات التي تواجه الدبلوماسية والعلاقات الدولية، لافتا الى أهمية هذه الجمعية في العمل على تذليل بعض هذه التحديات من خلال تشجيع التبادل والحث على المشاركة في الخبرات. وتحدث السفير الكواري عن العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة خصوصا على صعيد التعليم، لافتاً في هذا الإطار الى الزيارات الدراسية التي تنظمها سفارة دولة قطر للطلاب الأمريكيين من مختلف الجامعات والمدارس الأمريكية إلى الدوحة. وأوضح، أن الزيارة التي تستمر لـ 9 أيام تسمح للطلاب بالتعرف عن كثب على المنظمات غير الحكومية وبزيارة الجامعات وتبادل المعلومات بين الطلاب القطريين والعرب، إضافة الى زيارة متحف الفن الإسلامي والحي الثقافي "كتارا" الفريد من نوعه في مجال تعزيز الحركة الثقافية ودعم الطاقات المبدعة في المنطقة، مؤكداً أن هذا التبادل يسمح بتمكين قادة المستقبل في العالم. وتحدث سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية عن التعليم العالي في قطر، مشددا على أهمية المدينة التعليمية، التي تضم فروعا من ست جامعات أمريكية مرموقة، في تعليم الشباب والشابات القطريين والعرب، مشيراً إلى زيارة سعادة السيدة ميشيل أوباما حرم فخامة الرئيس الأمريكي إلى الدوحة حيث شاركت في مؤتمر "وايز" الرائد في مجال التعليم على مستوى العالم. كما لفت إلى أهمية التعليم ضمن "رؤية قطر الوطنية 2030" والتي تهدف إلى تطوير الاقتصاد القائم على الطاقة الى اقتصاد قائم على المعرفة، مشدداً في هذا الإطار على دور التعليم في توفير المعرفة والكفاءة للجيل القادم من القادة القطريين. وشدد الكواري على أن التواصل الأمريكي في قطر، يقابله نشاطات قطرية في الولايات المتحدة، مشيرا الى صندوق "قطر كاترينا"، والمساهمات التي قدمها على الصعيد التعليمي والصحي. وقاطع أحد الحضور من مدينة نيو اورلينز كلمة السفير الكواري خلال حفل الاستقبال، مؤكدا أنه تم استخدام الهبة القطرية بشكل جيد في بناء الصروح العلمية لاسيما جامعة (كزافيير) شاكرا لقطر مبادرتها. ثم ختم السفير الكواري كلامه بالقول، "نحن نتطلع إلى التواصل مع جمعيتكم في المستقبل ونثمن الفرصة التي تؤمنها في مجال التبادل الثقافي والتعليمي مستلهمة قوتها من المتطوعين والخبراء الذين يكرسون جهودهم لتعزيز التواصل وتحسين التفاهم العالمي".