سعادة وزير الخارجية يشيد بنتائج اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين دولة قطر والكويت

news image
الدوحة/المكتب الإعلامي/ 11 يناير 2016/ أشاد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية ومعالي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي بالعلاقات الوطيدة بين دولتي قطر والكويت وأكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من التعاون والتنسيق في إطار عمل اللجنة العليا المشتركة للتعاون بين البلدين الشقيقين وبما يخدم العمل الخليجي المشترك. وأوضح سعادة الدكتور العطية في المؤتمر الصحفي المشترك مع معالي الشيخ خالد الحمد الصباح في ختام أعمال الدورة الرابعة للجنة مساء اليوم بالدوحة أنهما قد تشرفا بلقاء حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى واستمعا إلى توجيهات سموه الحكيمة بالعمل على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وشعبيهما الشقيقين في جميع المجالات إلى آفاق أكبر وأرحب. وأشار سعادته إلى أن الجانبين تدارسا سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في العديد من المجالات، كما تم بحث مختلف القضايا الإقليمية والدولية في جو اتسم بالمودة والأخوة والتفاهم وبما يعكس عمق وخصوصية العلاقات الثنائية التاريخية المتينة والمتميزة بينهما، معربا عن تطلع البلدين إلى تعزيز هذه العلاقات على الأصعدة كافة لآفاق أرحب تعكس طموحاتهما وإمكاناتهما. ونوه بأن نتائج أعمال هذه الدورة تضمنت توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في العديد من المجالات منها النفط والغاز والنقل الجوي والثقافة والإعلام. وأكد سعادة الدكتور العطية أن لغة الأرقام خير دليل على تميز العلاقة بين دولتي قطر والكويت، مبينا أن ما تم التوصل إليه اليوم يعد ترسيخا لما تم إنجازه خلال الدورات السابقة . ووصف سعادة وزير الخارجية العلاقات القطرية الكويتية بالشمولية في جميع المجالات، مؤكدا أن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها خلال هذه الدورة تدل على نمو هذه العلاقة ومسؤولية اللجنة العليا في الارتقاء بالتعاون المشترك لأوسع الآفاق بما يستحقه الشعبان الشقيقان. وشدد سعادته على أن دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لا تألو جهدا في العمل على إطلاق سراح مواطنيها المختطفين في العراق وعودتهم سالمين إلى بلادهم وأهلهم بالتعاون مع الحكومة العراقية والأصدقاء الآخرين، مؤكدا أن المختطفين قد دخلوا العراق بطريقة شرعية وتحت نظر وبموافقة الجهات الحكومية العراقية التي يتم العمل معها عن قرب، متمنيا أن تكلل هذه الجهود والمساعي بالتوفيق والنجاح . من ناحيته أوضح معالي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أن التطور الحاصل في مسيرة العلاقات القطرية الكويتية يرجع إلى رغبة شعبية لتحقيق هذا الهدف، معتبرا أعمال هذه الدورة إضافة حقيقية لما تم إنجازه في السابق مبديا اطمئنانه لمستقبل هذه العلاقة لجذورها العميقة ورغبة القيادتين لتوسيعها وتنشيطها. وأشار إلى أن علاقة البلدين تعد رافدا مهما يصب في مصلحة العمل الخليجي المشترك. وأكد أن التعاون القطري الكويتي قائم ونسعى لزيادته لاسيما في مجال الغاز والنفط والاستفادة من الخبرات القطرية بما يصب في مصلحة البلدين في جميع المجالات .