دولة قطر: التنمية البشرية والاقتصادية هي المفتاح لحل جذور الإرهاب

دولة قطر: التنمية البشرية والاقتصادية هي المفتاح لحل جذور الإرهاب

واشنطن/المكتب الإعلامي/ 21 فبراير 2015/ شددت دولة قطر على ضرورة معالجة أسباب التطرف وليس فقط مظاهره، وأكدت على أن التنمية البشرية والاقتصادية هي المفتاح لحل جذور الإرهاب. جاء ذلك خلال كلمة دولة قطر التي ألقاها سعادة السيد محمد جهام الكواري سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة، أمام أعمال قمة مكافحة التطرف التي افتتحها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وعقدت على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من ستين دولة، وحضرها كل من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون. وقال سعادة السيد محمد جهام الكواري إن "أبرز أوجه التنمية البشرية هو التعليم، فالشباب المتعلم القادر على التفكير عن نفسه هو الوحيد القادر على محاربة الأيدولوجية المتطرفة"، منوها بدور قطر في مجال التعليم، لاسيما لجهة بناء المدينة التعليمية في الدوحة والمبادرات التي تطلقها مؤسسة قطر. كما أشار إلى دور قطر في استضافة المؤتمرات ومنتديات الحوار، وبالأخص مركز الدوحة لحوار الأديان. وتطرق سعادة السفير إلى دور التنمية الاقتصادية في درء مخاطر التطرف، لاسيما أهمية توفير فرص عمل للشباب. وقال "إن الفقر يعزز الإرهاب. فعجز الشباب عن تأمين عيشة كريمة يدفع بهم إلى براثن التطرف". وأكد أن نجاح جهود التنمية الاقتصادية يحتاج إلى الحكم الرشيد، مشيرا إلى أن المجتمعات المزدهرة تتمتع بمجتمع مدني قادر على مساءلة الحكومة ومحاسبتها. وقال سعادة السفير الكواري، في ختام كلمته، إن السلام يحتاج إلى رفع الظلم عن شعوب المنطقة وإيجاد حل شامل وعادل في منطقة الشرق الأوسط.