دولة قطر تؤكد مجددا أهمية منح الأولوية لحماية الصحفيين

دولة قطر تؤكد مجددا أهمية منح الأولوية لحماية الصحفيين

نيويورك/ 12 مايو 2014/ أكدت دولة قطر مجددا على أهمية منح الأولوية لحماية الصحفيين ، وضمان محاسبة الجهات التي تمارس العنف ضدهم ، وكذلك تقديم الدعم الكامل لعمل الصحافة الجاد . وقالت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني ، المندوب الدائم لوفد دولة قطر لدى الأمم المتحدة ، في مداخلة قدمتها أمام ندوة نظمها المعهد الدولي للسلام ومنظمة اليونيسكو ووفد اليونان الدائم لدى الأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الإعلام ، "إن اليوم العالمي لحرية الإعلام هو مناسبة لتجديد التأكيد على الأهمية الحيوية لالتزامنا بحق حرية التعبير ، وبتوفير بيئة آمنة تمكن الصحفيين من إنجاز عملهم بحرية" ، مضيفة "إن هذا اليوم هو مناسبة للتركيز على التحديات التي تواجه الصحفيين على الأرض" . وأشارت سعادتها ، خلال الندوة التي عقدت تحت شعار حماية الصحفيين في وقت الاضطرابات والنزاعات ،إلى مقتل الصحفي القطري السيد علي الجابر عام 2011 في بداية الربيع العربي.. وقالت "إنه كان عيناً يقظة أحالتنا إلى العشرات من الحالات المشابهة لحالته عندما يحاول الصحفيون أن يبينوا للعالم الجانب الحقيقي من النزاع" ، مضيفة "إن رصاصة واحدة تكفي للإطاحة به ، والنتيجة تكون نهاية لما تعنيه المعلومات الحقيقية على الأرض". واستعرضت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني الجهود التي تبذلها منظمات المجتمع المدني في دولة قطر لحماية الصحفيين في الحالات الخطرة ، وخصّت بالذكر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان التي عقدت أول مؤتمر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط عام 2012 لحماية الصحفيين في الحالات الخطرة ، حيث سلط المؤتمر الضوء على دور وسائل الإعلام في زيادة الوعي بانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني . وأشارت سعادتها إلى أن الدوحة هي مقر لـ "مركز حرية وسائل الإعلام" الذي لعب دوراً مميزاً لتعزيز حرية الصحافة والتعبير في المنطقة والعالم ، حيث قدم الدعم المباشر للصحفيين من خلال تنظيم ورشات عمل، وعقد المؤتمرات حول مواضيع تتعلق بحرية الصحافة، وسلامة الصحفيين. وفي مداخلتها ، لفتت سعادتها الانتباه إلى أن دولة قطر سوف تستضيف يوم الثاني من شهر نوفمبر القادم فعالية بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الحصانة عن الجرائم ضد الصحفيين ، لمناقشة وبحث سبل تنفيذ الوسائل الفعالة لحماية الصحفيين وقت النزاعات.