دولة قطر تدين كافة الممارسات والسياسات العنصرية والعدوانية التي تقوم بها إسرائيل

دولة قطر تدين كافة الممارسات والسياسات العنصرية والعدوانية التي تقوم بها إسرائيل

جنيف/قنا/ 25 يوليو 2013/ أدانت دولة قطر كافة الممارسات والسياسات العنصرية والعدوانية وغير القانونية التي تقوم بها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، والتي أدت وستؤدي وبدون أي شك إلى مزيد من التدهور في الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للشعب الفلسطيني. وأكدت دولة قطر تأكيدها على التزامها باستمرار تقديم كافة أنواع الدعم إلى الشعب الفلسطيني الشقيق حتى ينال جميع حقوقه المشروعة، وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السيد المهند الحمادي السكرتير الثاني في الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الامم المتحدة في جنيف أمام الدورة الموضوعية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للعام 2013 المنعقدة حاليا في جنيف تحت البند (11) حول الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي على الأحوال المعيشية للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل. وقال الحمادي "نود أن نشير إلى أنه في حين أننا نتفق وبشدة مع القلق الذي عبر عنه المجلس الاقتصادي والاجتماعي والجمعية العامة وكافة هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إزاء الممارسات العنصرية والتمييزية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل والأضرار التي نجمت عنها، إلا أننا نود أن نؤكد على أن الصبر قد بدأ ينفد، ولا بد للمجتمع الدولي من التحرك وبصورة حازمة وعاجلة من أجل وضع حد للانتهاكات والاستهتار الإسرائيلي بحياة وحقوق الشعب الفلسطيني". وأضاف السكرتير الثاني في الوفد الدائم أن استمرار الهجمات والعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين والاستمرار في بناء جدار الفصل العنصري غير القانوني وهدم منازل الفلسطينيين وتهجيرهم ومصادرة أراضيهم وممتلكاتهم وعدم وقف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي غير الشرعي الذي ينتهك القانون الدولي بشكل واضح واستمرار الاحتجاز الإداري والاعتقال التعسفي والتعذيب للفلسطينيين وخاصة الأطفال ووضع القيود المتشددة على حركة الناس والبضائع واستغلال للموارد الطبيعية الفلسطينية واستنزافها وتعريضها للخطر ومنع السياسات الإسرائيلية من تحسن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الضفة الغربية وقطاع غزة، إنما هو إمعان من قبل إسرائيل في انتهاكاتها لجميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتحد صارخ للشرعية والقوانين والقرارات الدولية وللقانون الدولي الإنساني، مما يهدد جميع فرص الوصول إلى سلام عادل ودائم. وأكد الحمادي أن الشعب الفلسطيني يناضل منذ أكثر من ستة عقود ونصف من أجل استرداد حقوقه المشروعة وقد آن الأوان كي يقوم المجتمع الدولي بوقف العواقب الكارثية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني والشعب السوري في الجولان السوري المحتل، نتيجة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية ووقف العمليات الاستيطانية ورفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة والانصياع إلى كافة القرارات والقوانين الدولية ذات الصلة ومحاسبة جميع المسؤولين عن الانتهاكات التي حصلت ضد ابناء الشعب الفلسطيني.