المركز الإعلامي

جنيف - 18 مارس 205

جددت دولة قطر ترحيبها بالاتفاق على دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وعدّته خطوة مهمة نحو توطيد السلم الأهلي وتعزيز الأمن والاستقرار وبناء دولة المؤسسات والقانون.

جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته السيدة جوهرة بنت عبد العزيز السويدي، القائم بالأعمال بالإنابة بالوفد الدائم لدولة قطر بجنيف، خلال مشاركتها في "الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية، البند 4"، وذلك في إطار الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان.  

ورحبت السويدي بصدور الإعلان الدستوري وما تضمنه من مبدأ الفصل بين السلطات، وتشكيل لجنة لصياغة دستور دائم، وتحقيق العدالة الانتقالية، وحماية حريات وحقوق كل السوريين، وأعربت عن أملها في أن يكون الإعلان بمثابة الخطوة الأولى في عملية سياسية بقيادة سورية لبناء دولة المؤسسات وتوطيد السلم الأهلي.

وقالت: "لقد آن الآوان كي يعيش السوريون بأمان وطمأنينة ويحققون تطلعاتهم المشروعة، خاصة بعد المعاناة التي عاشوها لعقود طويلة وتعرضهم لأبشع الانتهاكات والجرائم"، وأكدت على أهمية مواصلة تقديم الدعم لتعزيز الأمن والاستقرار وتعزيز وحماية حقوق الإنسان ومساءلة جميع المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري.

ودعت المجتمع الدولي إلى مواصلة تقديم الدعم الإنساني والتنموي ورفع العقوبات، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية،وإنهاء احتلالها للأراضي السورية.

 

وشكرت القائم بالأعمال بالإنابة بالوفد الدائم لدولة قطر بجنيف، أعضاء اللجنة على تقريرهم، مرحبةً بالزيارات التي أجرتها اللجنة والمفوض السامي لحقوق الإنسان وباقي الآليات الأممية إلى سوريا، وذلك بعد إصرار النظام السوري السابق على رفض مثل هذه الزيارات، آملة أن تسهم هذه الجهود في بناء سوريا الجديدة.