دولة قطر تشارك في مؤتمر المانحين الدوليين لدعم تركيا وسوريا إثر الزلزال

دولة قطر تشارك في مؤتمر المانحين الدوليين لدعم تركيا وسوريا إثر الزلزال

بروكسل - إدارة الإعلام والاتصال - 20 مارس  

شاركت دولة قطر في مؤتمر المانحين الدوليين لدعم تركيا وسوريا إثر الزلزال، الذي عقد في بروكسل.

مثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية.

وتقدم سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، في كلمة أمام المؤتمر، بالشكر للمفوضية الأوروبية، ومملكة السويد لجهودهما الحثيثة والمثمرة في تنظيم هذا المؤتمر الموجه لدعم ضحايا ومتضرري كارثة الزلزال المؤسفة في تركيا وسوريا، معبرا عن تقدير دولة قطر للجهود المبذولة من قبل أعضاء المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة وغيرها من جهود الإغاثة الإنسانية والإنقاذ التي قاموا بها منذ اليوم الأول للكارثة، وسعيهم لمعالجة آثارها على المدى الطويل.

واستعرض سعادته جهود دولة قطر من اللحظة الأولى للكارثة، حيث قامت بتقديم كل الدعم وسخرت جميع الإمكانات للمساعدة في الإنقاذ والإغاثة في تركيا وشمالي سوريا.

وتابع أن الهيئات القطرية شاركت في جهود الإنقاذ وتسيير الرحلات الجوية والأطقم الطبية وإطلاق الحملات الاجتماعية لرفع المعاناة عن المتضررين، والتي شملت أيضا توفير مئات الأطنان من الغذاء والدواء والآلاف من البيوت المتنقلة.

وقال سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية إن "الدور الإنساني والسياسي الذي تتخذهُ دولة قطر في ظل قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، والمتمثل في دعم المبادرات والجهود الدولية الرامية إلى تحقيق التنمية وتخفيف المعاناة عن ضحايا الأزمات والكوارث، ومجابهة التحديات التي تواجه العالم، يأتي من إيمان دولة قطر بأهمية الشراكة والتعاون الدوليين لتحقيق ذلك".

ولفت سعادته إلى أنه انسجاما مع ذلك حرصت دولة قطر على تقديم الدعم الكامل والمستمر للتخفيف من حِدَّة الأزمة الإنسانية في سوريا، خاصة في الجزء الشمالي منها الذي أضافت كارثة الزلزال معاناة أخرى لما سبقها من الحرب والدمار وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية.

وعبر سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية عن أمله أن يشكل المؤتمر فرصة هامة لدعم جهود الإغاثة وإعادة الإعمار في المناطق المتضررة في تركيا وسوريا، كما نوه بضرورة التزام وتعهد النظام السوري بتسهيل وحماية العمل الإنساني بكافة أشكاله من أجل تخفيف آثار الزلزال المدمر والأزمات الإنسانية التي يعيشها سكان سوريا، وضرورة ضمان وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة.

وأكد سعادته على التزام دولة قطر بدعم احتياجات المتضررين من كارثة الزلزال، لافتا إلى أن قيمة المساعدات التي قدمتها دولة قطر بلغت ضمن الاستجابة العاجلة ما يعادل 93 مليون دولار أمريكي وما تزال دولة قطر تستمر في دعم المشاريع في طور التنفيذ للفئات المحتاجة في كل من تركيا وسوريا بما يعادل 59 مليون دولار أمريكي، ليكون مجموع المساعدات التي قدمت قد تجاوز الـ 150 مليون دولار أمريكي.

وجدد التأكيد على موقف دولة قطر في العمل سويا من أجل تخفيف آثار الأزمات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان الأمن والسلم الدوليين.