قطر تشيد بالاتفاق الجديد بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية

قطر تشيد بالاتفاق الجديد بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية

فيينــا - إدارة الإعلام والاتصال - 8 مارس

أشادت دولة قطر بالاتفاق الذي توصلت إليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع جمهورية إيران الإسلامية، داعية إلى مواصلة الحوار بين الجانبين لحل القضايا العالقة في البرنامج النووي الإيراني.

جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي، الأمين العام لوزارة الخارجية، أمام دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقدة حالياً في فيينا.

وقال سعادته إن الزيارة الناجحة التي قام بها سعادة السيد رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران مؤخراً، ونتائج هذه الزيارة المتمثلة بالبيان المشترك الصادر عنها، وضعت الأساس لخطوات لاحقة لتيسير تعاون أوسع بين الجانبين من أجل الإسراع في حل قضايا الضمانات المتبقية.

وأثنى على الدور المتميز الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز الاستخدام السلمي للطاقة النووية وعلى جهود مديرها العام الدؤوبة ولاسيما زيارته الأخيرة لطهران، كما أثنى على تجاوب المسؤولين في جمهورية إيران الإسلامية بهذا الخصوص.

وأكد سعادته أن العمل المشترك وروح التعاون والتفاعل الإيجابي بين الوكالة وإيران، عبر احترام تام لولاية الوكالة ولحقوق والتزامات جمهورية إيران الإسلامية، هو السبيل الذي لا بديل عنه من أجل حل جميع قضايا الضمانات المعلقة وتهيئة المستلزمات الفنية لاستئناف العمل بخطة العمل المشتركة الشاملة.

وأعرب سعادته هن تطلع دولة قطر أن يكون الزخم الإيجابي المتولد عن الزيارة الأخيرة التي قام بها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لطهران، دافعا لتسريع عقد اللقاءات الفنية لتنفيذ ما جرى الاتفاق عليه ويسمح بحل مسائل الضمانات العالقة وتعزيز الشفافية وإعادة بناء الثقة بأسرع وقت.

وأشار الى أن دولة قطر تشجع بقوة جميع الدول على دعم هذا التوجه الجديد في العلاقة بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران في سبيل الوصول إلى حل دائم لجميع المشاكل التي اعترضت تنفيذ الاتفاقات السابقة وخلق أرضية فنية وسياسية مناسبة لاستئناف خطة العمل الشاملة التي نعتبرها آلية دولية مهمة في نظام عدم الانتشار.

وأكد سعادة الأمين العام لوزارة الخارجية أن دولة قطر بذلت كل جهد ممكن خلال السنوات الماضية من أجل تقريب وجهات النظر بين أطراف خطة العمل الشاملة المشتركة، وستواصل هذا المسعى في المستقبل، اعتمادا على النتائج الإيجابية التي تحققت من خلال الزيارة الأخيرة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران.