مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية: مؤتمر الأمم المتحدة المَعني بأقل البلدان نمواً فرصة لاستعراض دعم المجتمع الدولي لتحقيق التنمية المستدامة

مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية: مؤتمر الأمم المتحدة المَعني بأقل البلدان نمواً فرصة لاستعراض دعم المجتمع الدولي لتحقيق التنمية المستدامة

الدوحة  - إدارة الإعلام والاتصال - 27 فبراير

أكد سعادة السيد علي بن خلفان المنصوري مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، أن استضافة دولة قطر لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بأقل البلدان نمواً في نسخته الخامسة خلال الفترة 5-9 مارس المقبل، يعد فرصةً لاستعراض تضامن ودعم المجتمع الدولي لتحقيق التنمية المستدامة للدول الأقل نمواً، وتحقيق الازدهار والاستقرار على الصعيديْن العالمي والإقليمي.  

وقال سعادته إن المؤتمر يمثل فرصة لتضافر الجهود الدولية من أجل تسريع عجلة التنمية المستدامة في الدول الأقل نمواً، مشيراً إلى أن المؤتمر يعقد مرة واحدة كل عشر سنوات، ويتيح الفرص لهذه الدول للاستفادة من الجهود الدولية لدعم الإمكانيات المتوفرة، وتحقيق الأهداف المرجوة. 

ولفت سعادته إلى أن انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بأقل البلدان نمواً في نسخته الخامسة يأتي عقب جائحة كوفيد-19 والتي شَلّت العالم بأسره، وفي وقتٍ زادت فيها الكوارث الطبيعية وأزمات التغير المناخي، ورأى أن هذا المؤتمر يعد منصة للمجتمع الدولي لإظهار تضامنه ودعمه للدول الأكثر حاجةً، والحد من الأضرار الناجمة من أجل تحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الدول الأقل نمواً في العالم والتي يبلغ عددها 46 بلداً تسعى جاهدةً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.

وأكّد سعادته أن المشاركة رفيعة المستوى في المؤتمر، تدل على حرص الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على توحيد الجهود الدولية والتضامن من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

وقال: نحن على استعدادٍ تامٍ لاستقبال الشركاء من مختلف أنحاء العالم، ويسعدنا أن تكون الدوحة عاصمةً للعمل الدولي مُتعدد الأطراف، ونوه إلى أن المكاتب الأممية بدأت عملها في الدوحة، وأنه سيتم افتتاح "بيت الأمم المتحدة" على هامش المؤتمر المعني بأقل البلدان نموا، والذي يؤكد على أن دولة قطر تثمن شراكتها الاستراتيجية مع الأمم المتحدة.

وتابع: ترحب دولة قطر بجميع ضيوفها الكرام في الدوحة، وسوف تتكاتف الجهود لتوفير أفضل وسائل الضيافة ولضمان نجاح المؤتمر.