نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يؤكد حرص قطر على التعاون مع شركائها الدوليين في التصدي لتحديات تغير المناخ

نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يؤكد حرص قطر على التعاون مع شركائها الدوليين في التصدي لتحديات تغير المناخ

الدوحة - إدارة الإعلام والاتصال - 09 نوفمبر 

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، حرص دولة قطر على تعزيز التعاون مع شركائها الدوليين في التصدي لتحديات تغير المناخ وتداعياته على العالم.

وأعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/، عن سعادته بالمشاركة في أعمال المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ /COP27/، الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ المصرية.

وقال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني: "سعدت بالمشاركة في قمة المناخ في شرم الشيخ، لتأكيد حرص دولة قطر على أهمية التعاون مع شركائنا الدوليين في التصدي لتحديات تغير المناخ وتداعياته على العالم. خالص الشكر لمصر الشقيقة لاستضافة القمة، ونتطلع لمزيد من التعاون في تأمين مستقبل مستدام لعالمنا".

كانت دولة قطر شاركت في أعمال مؤتمر /COP27/ بوفد ترأسه سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، كما شارك سعادته في حفل إطلاق النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر 2022، الذي تم تنظيمه على هامش المؤتمر، وجمع عددا من قادة الدول والحكومات وصناع القرار وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ؛ بهدف تعزيز التزامات المناخ الإقليمية التي تم الإعلان عنها في النسخة الافتتاحية للقمة العام الماضي.

وسلطت النسخة الثانية لقمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر الضوء على أبرز التحديات المناخية التي تواجه المنطقة وأبعادها على الصعيد العالمي، من خلال منصة استراتيجية تعزز التعاون المشترك وتبادل الخبرات وتباحث الأفكار بين رؤساء الدول ووزراء الحكومات المعنيين وصناع السياسات في دول المنطقة، بما يسهم في تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.

وتستعرض دولة قطر، خلال مشاركتها في مؤتمر /COP27/، منجزاتها في العمل المناخي، خصوصا فيما يتعلق بخطة التنمية المستدامة للدولة، والتي تعمل على محاور عدة؛ بهدف تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن التعريف بالمشروعات القطرية التي تحافظ على البيئة، حيث تولي قطر اهتماما كبيرا لقضية التغير المناخي، وبرز ذلك من خلال استضافتها إحدى المحطات المهمة لمفاوضات التغير المناخي عام 2012، متمثلة في المؤتمر الثامن للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ /COP 18/.

وتشارك دولة قطر في الفعاليات المقامة على هامش أعمال المؤتمر بجناح كبير يضم عددا من الوزارات والهيئات والمؤسسات في قطر، لتسليط الضوء على جهودها في تخفيف انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع الآثار السلبية لظاهرة التغير المناخي، بالإضافة إلى استعراض أبرز إنجازات الدولة في قطاع البيئة والنفط والغاز الطبيعي والطاقة والمياه والمواصلات والبناء والتشييد والبنية التحتية، وكذلك جهود تحقيق التنويع الاقتصادي والبحث والتطوير في مجال التغير المناخي والطاقة المتجددة، وتحسينات كفاءة الطاقة، وإدارة النفايات وكيفية الاستفادة من ثاني أكسيد الكربون والأمن المائي والغذائي والتنوع البيولوجي.