المركز الإعلامي

   باريس - المكتب الإعلامي - 2 أكتوبر

افتتح سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، عبر تقنية الاتصال المرئي، ندوة نظمتها الرابطة الاقتصادية القطرية- الفرنسية "كادران"، عن ظاهرة "الرحل الرقميين"، وذلك بحضور اقتصاديين قطريين وفرنسيين رفيعي المستوى.
 
  وأشار سعادة السفير في كلمته إلى أن ظاهرة "الرحل الرقميين" الجديدة تُعنى بفئة محددة من العاملين الذي يعتمدون في مهنتهم على العمل عن بعد، لافتاً إلى تزايدها بشكل كبير مع تفشي جائحة كوفيد-19 التي ساهمت في تغيير حياتنا على أكثر من صعيد، لا سيما من حيث أسلوب العمل.

وأوضح أن المفهوم الجديد للرحل الرقميين، الذي يشهد نمواً مستمراً، دفع دول العالم إلى التكيّف، والعمل على توفير البنية التحتية التقنية المناسبة، كتعزيز شبكة تقنيات الاتصال اللاسلكي "واي فاي" أو الهواتف الذكية أو نقاط الاتصال المحمولة للاتصال بالإنترنت.    
 
وأكد على جاهزية دولة قطر للتعامل مع مثل هذه المتطلبات المتقدمة للغاية، مشيراً إلى أن دستور دولة قطر ينص على آليات دعم مالي وغير مالي تساعد على احتضان وتنمية أنواع مختلفة من المؤسسات، في حين تنص رؤية قطر 2030 على أن "الاقتصاد القطري المتسم بالحيوية هو الأساس الذي سيُبنى عليه الازدهار الاقتصادي والارتفاع المستمر في مستوى المعيشة".

وأوضح أن موارد دولة قطر تم استخدامها بحكمة للاستثمار في بنية تحتية ذات مستوى عالمي، من أجل تحويل الاقتصاد القطري إلى مركز إقليمي للمعرفة وللأنشطة الصناعية والخدمية عالية الجودة، مبيناً أن ذلك يشمل تعزيز التدابير المستدامة لرعاية الأعمال التجارية الصديقة للبيئة. 

 وأشار سعادته إلى التقدم الكبير الذي حققته دولة قطر في إنشاء البنية التحتية اللازمة للمضي قدماً، وشدد على أهمية الخبرة الفرنسية لمواجهة التحديات المستقبلية في هذا المجال.