سفارة دولة قطر لدى فرنسا تشارك في فعالية أيام التراث الأوروبية

news image

باريس – 20 سبتمبر

شاركت سفارة دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، في الدورة "٣٩" لفعالية "أيام التراث الأوروبية" التي تمحورت هذا العام حول موضوع "التراث المستدام".

وبهذه المناسبة، فتحت السفارة أبوابها حيث تمكن الزوار من دخول مبنى السفارة المعروف باسم قصر "لاندولفو- كاركانو" المدرج على قائمة المباني التاريخية في فرنسا منذ عام 1976، واكتشاف كل ما يزخر به من جداريات ولوحات زيتية رُسمت على جدرانه وسقوفه منذ تشييده عام1867، فضلاً عن منحوتات لأشهر الرسامين والنحاتين الفرنسيين والأوروبيين، من أمثال رامبرانت، ورودان، ومازيرول.

وحظي الزوار هذا العام بفرصة الاطلاع على معرض مجسمات الملاعب القطرية الثمانية المخصصة لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، الذي نظمته السفارة والذي من شأنه إرساء إرث مستدام يسهم في تعزيز أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ورؤية قطر الوطنية 2030.

وأكد سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى فرنسا، في كلمة خلال استقباله زوار مبنى السفارة، على أهمية الموروث الثقافي باعتباره أحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة، لافتا إلى سعي دولة قطر الدؤوب لإبقاء التراث الحضاري والثقافي حياً ضمن الفعاليات والمناسبات المختلفة.

كما شدد على أهمية البطولة التي ستستضيفها دولة قطر في نوفمبر وديسمبر المقبلين، لافتاً إلى أنها ستمثل لحظة تاريخية في مسيرة دولة قطر والمنطقة، بالإضافة إلى أنها ستضع معياراً جديداً لمشاريع التراث المستدام.

وقال إن استضافة دولة قطر لكأس العالم FIFA قطر 2022 يعتبر قوة محفزة لترسيخ إرث دائم يحقق تغييراً ملموساً في المجتمع، مرحباً بجماهير كرة القدم للاحتفال بالمهرجان الكروي المنتظر وتعريفهم بعادات وتقاليد المجتمع القطري وكرم الضيافة الذي يميز الثقافة العربية.

وتحولت فعاليات "أيام التراث الأوروبية"، التي أطلقها مجلس أوروبا عام 1985 في فرنسا، إلى مبادرة مشتركة بين مجلس أوروبا والمفوضية الأوروبية في عام 1999، لتتيح منذ ذلك الوقت للمواطنين اكتشاف الثروات الثقافية للدول الأوروبية والتعرف على تاريخ الشخصيات والأماكن التي ساهمت في صهر ثقافة أوروبا وتراثها.