المركز الإعلامي

الدوحة - المكتب الإعلامي - 25 يناير

دشن المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية مع الهيئة العامة للجمارك اليوم منهج الحقيبة التدريبية المشتركة والخاصة بالتعامل مع الدبلوماسيين وأمتعتهم الشخصية والطرود الدبلوماسية.

وقام بالتوقيع على الاتفاقية  كل من سعادة السفير الدكتور عبد العزيز بن محمد الحر مدير المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية وسعادة السيد محمد بن  عبدالله المعاضيد مساعد رئيس الهيئة لشؤون الخدمات والمساندة بالهيئة العامة للجمارك.

وأعرب الدكتور الحر عن شكره لمبادرة مركز التدريب بالهيئة العامة للجمارك بوضع هذه الحقيبة التدريبية لأهميتها لموظف الجمارك والدبلوماسي، مشيرا الى أن هناك كثيراً من الأمور التي تحصل على المنافذ البرية والجوية والبحرية، ومن المهم أن يكون هناك وعي لدى العاملين بهذه المنافذ ومن الدبلوماسيين في كيفية التعامل مع الشئون الجمركية الدبلوماسية.

وأعرب عن خالص شكره وتقديره لمركز التدريب الجمركي في الهيئة لإعداد هذا المنهج الذي وصفه بالمهم ويعبر عن الرغبة المشتركة لدى الجمارك ووزارة الخارجية ممثلة بالمعهد الدبلوماسي لتقديم خدمات أفضل على منافذ قطر. حيث سيترتب على هذه الحقيبة العديد من البرامج التي ستقدم لموظفي الجمارك وللدبلوماسيين.

من جانبه، أكد المعاضيد أن هذا المشروع يأتي في اطار توسيع الشراكات بين الهيئة العامة للجمارك ممثلة بمركز التدريب وبين مؤسسات الدولة المختلفة لتحقيق الوعي بدور الجمارك وما يتطلب الأمر من عابريها ومستخدميها من مختلف الفئات من اجراءات ومتطلبات.

وأعرب  عن شكره وتقديره للقائمين على المعهد الدبلوماسي للإعداد لتوقيع هذه الاتفاقية التي تأتي تنفيذا لمذكرة التفاهم المشتركة في مجالات التدريب وتبادل الخبرات بين المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية ومركز التدريب الجمركي بالهيئة العامة للجمارك.