دولة قطر تشارك في حوار حول ضمان حماية النساء والفتيات في أفغانستان والمنطقة

دولة قطر تشارك في حوار حول ضمان حماية النساء والفتيات في أفغانستان والمنطقة

نيويورك / المكتب الإعلامي / 21 سبتمبر

شاركت دولة قطر، اليوم، في حوار حول ضمان حماية الشعب الأفغاني، وخاصة النساء والفتيات في أفغانستان والمنطقة، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

مثل دولة قطر في الحوار، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية.

وأعرب وزير الدولة للشؤون الخارجية، في كلمة خلال الحوار الذي عقد بمقر الوفد الدائم لجمهورية النمسا الاتحادية لدى الأمم المتحدة، عن سعادته بالمشاركة في هذا الحوار الهام والرفيع المستوى.

وقال: إن دولة قطر تتضامن بشكل كامل مع شعب أفغانستان، وتدعم جهوده ومطالبه المشروعة لتحقيق الاستقرار والأمن والسلام والتنمية.. مضيفا "نحن نؤمن بأن السلام الشامل والمستدام هو الحل، لوقف الأزمة الإنسانية الوشيكة، وللحفاظ على المكاسب التي حققها الشعب الأفغاني على مدى العقود الماضية". وتابع أن "الشعب الأفغاني يستحق الدعم، ويجب أن تكون المساعدة الإنسانية مستقلة عن المسار السياسي".

وتوقع سعادته أن تصل مساهمات ومساعدات دولة قطر المالية إلى 50 مليون دولار، مشيراً إلى إرسال دولة قطر 188 طنا من المساعدات الغذائية والطبية إلى كابول مؤخراً، وقال "نحن ندعم الأمم المتحدة في توزيعها للمساعدات الإنسانية الحيوية والإمدادات الطبية اللازمة لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة في جميع أنحاء أفغانستان".

ولفت سعادته إلى دعم دولة قطر إجلاء أكثر من 50 ألف شخص من كابول إلى قطر، حيث توفر لهم دولة قطر أيضًا السكن المؤقت والوجبات والرعاية الصحية في أرضها بما في ذلك رعاية الصحة العقلية ولقاحات /كوفيد -19/ وأنشطة العائلات والأطفال.

وقال إن المجتمع المدني في دولة قطر ارتقى إلى مستوى الحدث، حيث قدم الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية ومؤسسة قطر، من بين جهات أخرى، برامج إغاثة إنسانية مهمة.

وذكر أن دولة قطر قامت بإجلاء النساء الأفغانيات المعرضات للخطر وكذلك الطالبات من أفغانستان، حيث يمكن لهن الآن مواصلة تعليمهن دون انقطاع، وهذا يعكس مدى التزام دولة قطر العميق بضمان وصول الجميع إلى التعليم.

وجدد وزير الدولة للشؤون الخارجية، التأكيد على أن دولة قطر لن تدخر جهدا في دعم شعب أفغانستان، من خلال التعاون والتنسيق الوثيقين مع شركائها الأفغان والدوليين، ومع الأمم المتحدة.