دولة قطر تشارك في الاجتماع الوزاري الافتراضي لأقل البلدان نمواً

دولة قطر تشارك في الاجتماع الوزاري الافتراضي لأقل البلدان نمواً

الدوحة – المكتب الإعلامي - 19 سبتمبر

 شاركت دولة قطر في الاجتماع الوزاري الافتراضي لأقل البلدان نمواً.

مثل دولة قطر في الاجتماع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية.

وأوضح سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية في كلمة دولة قطر أمام الاجتماع أنَّ الظروف الاستثنائية الراهنة والتداعيات المستمرة لجائحة كورونا قد حالَت -وللعام الثاني على التوالي- دون حضور الاجتماعات بشكل فعلي، ويفرض ذلك علينا مواصلة التعاون لمواجهة هذه التداعيات السلبية والخطيرة لتلك الجائحة التي تُهدِّد بتقويض عقود من المكاسب الإنمائية.

وقال: "على الرغم من جسامة هذه التحديات وعظم آثارها فإننا نعتز في دولة قطر باستضافة مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً، المُقرَّر عقده خلال الفترة من 23-27 يناير 2022".

ونوه سعادته إلى أن دولة قطر لم تدخر جهدًا في المضي قُدُماً بالعملية التحضيرية لهذا المؤتمر، كي يحقق أهدافه المنشودة والعمل ضِمنَ خطة مدروسة بعناية لضمان نجاحه وسلامة كافة المشاركين فيه، مثمنا سعادته في هذا الصدد التعاون والتنسيق بين دولة قطر وبين رئاسة مجموعة أقل البلدان نمواً، ومكتب الممثل السامي لأقل البلدان نمواً في هذا الشأن.

وأضاف "نعرب عن تقديرنا البالغ لدور زيارات العمل التحضيرية للإعداد لهذا المؤتمر، وآخرها زيارة العمل المشتركة بين الإدارات لوفد الأمم المتحدة إلى الدوحة، في الفترة من 31 مايو- 4 يونيو 2021، والتي تخللتها مناقشات مثمرة وبناءة بين الوفد والجهات المعنية في دولة قطر، ونتطلع لزيارة العمل التخطيطية المقبلة إلى دولة قطر".

ولفت سعادته إلى أن دولة قطر لم تتوانَ عن القيام بدورها على المستوى العالمي، وحرصت على دعم جهود أقل البلدان نمواً، وذلك من خلال تخصيص جزء كبير من مساعداتها الإنمائية للبلدان النامية والأقل نموًا.

وقال: "أشير إلى إعلان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال مؤتمر القمة للعمل المناخي الذي انعقد في العام 2019، عن مساهمة دولة قطر بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي لدعم البلدان الأقل نمواً، والدول الجزرية الصغيرة النامية، للتعامل مع تغير المناخ".

وعبر سعادته عن تطلعه لاستكمال أعمال المؤتمر الخامس للأمم المتحدة المعني بأقل الدول نموًا في الدوحة، النجاحات التي تحققت خلال المؤتمرات السابقة وآخرها المؤتمر الرابع الذي استضافته جمهورية تركيا الشقيقة، والتي كان لجهودها المقدرة إسهاماتٍ متميزة تمثلت في برنامج عمل إسطنبول لصالح أقل البلدان نمواً.

وأكد على أن مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموًا سوف يكون حدثاً فارقاً في تلبية طموحات الملايين الذين يعيشون في أكثر البلدان ضعفاً، وأن يكون نقطة انطلاق للمضي قُدُماً في إيجاد الحلول واستثمار فرص التنمية الزاخرَة في تلك البلدان، وسيكون برنامج عمل الدوحة للسنوات العشر القادمة أول برنامج يتصدى لتداعيات وباء فيروس كورونا على أقل البلدان نمواً، وفرصة لرسم مسار يدعم هذه البلدان في جهودها لإعادة البناء بشكلٍ أفضل، والاستفادة من الإمكانات الهائلة التي تتيحها العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتمكينها من الخروج من قائمة أقل البلدان نمواً، وتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وتقدم سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي بالشكر لجمهورية مالاوي، رئيس مجموعة أقل البلدان نمواً، على عقد هذا الاجتماع وثمن جهودها المقدرة ودورها في دعم المجتمع الدولي في التصدي للتحديات التي تواجه أقل البلدان نمواً، كما أعرب عن تقديره للدور الهام الذي يضطلع به مكتب الممثل السامي لأقل البلدان نمواً والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية في هذا الشأن.