سفير دولة قطر بلبنان يشارك في حفل إعادة تأهيل المباني الجامعية المتضررة من انفجار مرفأ بيروت

سفير دولة قطر بلبنان يشارك في حفل إعادة تأهيل المباني الجامعية المتضررة من انفجار مرفأ بيروت

بيروت – المكتب الإعلامي - 10 يونيو

شارك سعادة السيد محمد حسن الجابر سفير دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية، في الحفل الذي أقامه مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ الإقليمي في بيروت لإعادة تأهيل ثلاثة مبان جامعية متضررة من انفجار مرفأ بيروت (الذي وقع في أغسطس 2020)، بالشراكة مع مؤسسة "التعليم فوق الجميع" وبدعم من صندوق قطر للتنمية.

ويأتي هذا المشروع في إطار مبادرة /اليونسكو/ الرائدة "لبيروت"، التي تعيد المنظمة من خلالها تأهيل أكثر من 100 موقع تعليمي متضرر، بدعم من صندوق قطر للتنمية.

وقال سعادة السيد طارق المجذوب وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، في كلمة له بهذه المناسبة، "إن مبادرة /اليونسكو/ لاقت الدعم من دولة قطر، التي أخذت على عاتقها إعادة ترميم المدارس والمهنيات الرسمية ومباني الجامعة اللبنانية والجامعة الأمريكية والجامعة اليسوعية ضمن منطقة الانفجار، وتولى مكتب اليونسكو الإقليمي التنسيق لهذه العملية".

من جانبه، أشار سعادة السفير محمد حسن الجابر إلى أن جهود مؤسسة /التعليم فوق الجميع/ و/اليونسكو/ تضافرت، بدعم مقدّم من صندوق قطر للتنمية بلغ نحو 10 ملايين دولار، من أجل إعادة تأهيل 55 مدرسة و20 مركزاً للتعليم والتدريب في المجال التقني والمهني وثلاث جامعات، بهدف ضمان استمرار الرسالة التعليمية، وحق الأطفال والشباب في العودة إلى الصفوف الدراسية وتلّقي تعليمهم بشكل آمن وميسّر.

ونوه إلى أن مشاريع المؤسسة المنفذة في لبنان لا تقف عند هذا الحد، لافتا إلى أنها بدأت منذ العام 2013، وامتدت مع العديد من الشُركاء مثل وكالات الأمم المتحدة كاليونيسف والأونروا، والجامعة الأمريكية في بيروت وغيرها من المنظمات غير الحكومية، موضحا أن 30 ألف شخص قد استفادوا من مشاريع المؤسسة.

بدورها، أعربت السيدة كوستانزا فارينا مديرة مكتب /اليونسكو/ الإقليمي في بيروت، عن شكرها لدولة قطر على دعمها السخي.

كما أشاد الدكتور فؤاد أيوب رئيس الجامعة اللبنانية بالدعم الكبير الذي قدمته دولة قطر للنهوض بالعملية التعليمية في لبنان.

وثمّن الدكتور فضلو خوري رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت الشراكة بين مؤسسة /التعليم فوق الجميع/ والجامعة الأمريكية والتعاون المثمر بين دولة قطر والجامعة منذ سنين عدة، كما أشاد بالدور الذي تضطلع به المؤسسات القطرية التي تضع على رأس أولوياتها التعليم والتربية والثقافة، لافتا إلى المساعدات التي قدمتها دولة قطر منذ انفجار مرفأ بيروت في المجالات الإنسانية والطبية والتعليمية.

من جهته، أعرب الأب سليم دكّاش رئيس جامعة القديس يوسف في بيروت، عن شكره وامتنانه لدولة قطر واليونسكو ومبادرة "لبيروت" التي سارعت إلى مساعدة بيروت ومساندة جامعة القديس يوسف.