قطر تشارك في المؤتمر الوزاري التاسع قلب آسيا - عملية إسطنبول حول أفغانستان

قطر تشارك في المؤتمر الوزاري التاسع قلب آسيا - عملية إسطنبول حول أفغانستان

دوشنبه – المكتب الإعلامي - 30 مارس

شاركت دولة قطر، اليوم، في المؤتمر الوزاري التاسع /قلب آسيا - عملية إسطنبول/ حول أفغانستان، والذي تستضيفه جمهورية طاجيكستان.

ترأس وفد دولة قطر في المؤتمر، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية.

وقال سعادته في كلمة أمام المؤتمر، إن دولة قطر تقدر جهود /قلب آسيا - عملية إسطنبول/ في تعزيز المفاوضات السياسية والتعاون الإقليمي وبناء الثقة لمساعدة أفغانستان لتحقيق السلام والازدهار.

وأضاف: "نحن في دولة قطر نؤمن بنفس القضية. كما تعلمون جميعا، فقد شاركنا بفعالية في حل النزاعات المختلفة في الشرق الأوسط وخارجه من خلال الحوار والوساطة القائمة على المبادئ الأساسية التي تشمل كلا من الحياد والنزاهة والاستقلالية، وتتوافق مع القانون الدولي ومع موافقة الأطراف".

وفي هذا الصدد أشار سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، إلى أن اتفاقية الدوحة التي تم توقيعها في 29 فبراير 2020، تعد من الأمثلة على ذلك، حيث كانت بمثابة معلم هام في الصراع الأفغاني، كما أن المفاوضات الأفغانية في الدوحة في 12 سبتمبر 2020 تمثل بداية لحظة تاريخية هي الأخرى.

وقال: "نحن نرى بأن كلا من الجانبين يمكن أن يحققا السلام، ولقد أظهرا استعدادهما للقيام بذلك"، وأكد استعداد دولة قطر لمساعدة الأطراف للتوصل إلى تسوية سياسية، بحيث يمكن لأفغانستان والشعب الأفغاني العيش في سلام وأمن واستقرار.

وشدد على إيمان دولة قطر الراسخ بأن "الانسجام والتماسك والتعاون هي عناصر بالغة الأهمية لنجاح جهودنا الجماعية والفردية لإحلال السلام في أفغانستان".

وأضاف: "نتطلع إلى العمل مع اللاعبين والشركاء الإقليميين والدوليين، بما في ذلك جمهورية تركيا، التي سوف نشارك معها في استضافة المؤتمر الدولي حول أفغانستان تحت رعاية الأمم المتحدة الشهر المقبل".

وقال سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي: "نعلم جميعا أنه لا يوجد حل عسكري للوضع في أفغانستان، لذلك ندعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والحد من العنف في جميع أنحاء أفغانستان، لتسريع عملية السلام التي تؤدي إلى السلام الشامل ووقف إطلاق النار والتسوية السياسية التي يوافق عليها الشعب الأفغاني".

وأعرب عن عميق الامتنان لجمهورية طاجيكستان على ترحيبها الحار وكرم ضيافتها، وعلى استضافتها للمؤتمر الوزاري التاسع /قلب آسيا- عملية إسطنبول/ بالرغم من تحديات جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/.