دولة قطر تؤكد على دورها الفاعل في الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام المستدام

دولة قطر تؤكد على دورها الفاعل في الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام المستدام

نيويورك - المكتب الإعلامي - 07 يناير

أكدت دولة قطر حرصها على اتباع نهج شمولي متكامل في إطار الدور الفاعل الذي تقوم به ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام المستدام، مشددة على ضرورة أن يتمثل النهج في الاهتمام بإرساء أسس السلم والأمن والاستقرار مقرونة بتقديم الدعم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

جاء هذا في بيان وجهته سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في الاجتماع الافتراضي الذي عقده مجلس الأمن الدولي لمناقشة "التحديات التي يواجهها صوت السلم والأمن في السياقات الهشة".

وأفادت سعادتها، بأن دولة قطر وجهت الاهتمام بإرساء السلم والاستقرار من خلال الدعم الموجه إلى القارة الأفريقية، مشيرة إلى دور دولة قطر كشريك دولي لجمهورية الصومال الفدرالية، موضحة أن دورها تراوح من تقديم مساعدات إنسانية عاجلة حين الحاجة إليها، إلى تمويل المشاريع التنموية الطويلة الأجل بما فيها البنى التحتية وفرص العمل، إلى دعم "صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للسلام والمصالحة في الصومال"، إلى تقديم المساعدة الأمنية والمالية.

كما لفتت سعادتها إلى أن دولة قطر تؤكد مرارا على أهمية إشراك المرأة في صنع السلام وفي مراحل ما بعد النزاع وضمان حقوقها، فقد ثبت أن ذلك من العوامل المواتية لإنجاح جهود بناء السلام.

وأكدت على أن دولة قطر تولي أهمية لدعم فئة الشباب، قائلة: "إن دعم التعليم والتنمية الاجتماعية وإتاحة فرص العمل تعتبر من الإجراءات العملية التي تنطوي عليها جهود دولة قطر في تقديم الدعم على المستوى الدولي".

ونوهت سعادتها بأدوار دولة قطر الرائدة والمتميزة التي تقوم بها في تقديم المساعدات الإنسانية والطارئة من أجل التخفيف من الآثار الإنسانية للأزمات، وتدعم الدور المحوري للأمم المتحدة في المضمار الإنساني وتقديم المساعدة للمحتاجين إليها في أنحاء العالم.

وأشارت إلى دعم دولة قطر لدور المنظمة الدولية في المجالات التنموية، وقالت: "إنه دور فاعل وأساسي في التصدي لعوامل الهشاشة"، مؤكدة على أن دولة قطر سوف تواصل الالتزام بهذه المسؤولية وأداء دور إيجابي وفاعل.

وأفادت سعادة السفيرة، بأن التطور والتعقيد المستمرين لمختلف جوانب حفظ وبناء واستدامة السلام يتطلب استجابة منسقة وفعالة وشمولية تواكب تلك التطورات الناشئة، معربة عن ارتياحها في رؤية الاهتمام المتزايد من قبل مجلس الأمن بهذه الجوانب من أجل أداء الولاية الهامة المنوطة به في صون السلم والأمن الدوليين على أفضل وجه.