الأمم المتحدة تعتمد قرارا قدمته قطر وإمارة موناكو يعتبر الرياضة عاملا مساعدا لتحقيق التنمية المستدامة

الأمم المتحدة تعتمد قرارا قدمته قطر وإمارة موناكو يعتبر الرياضة عاملا مساعدا لتحقيق التنمية المستدامة

نيويورك – المكتب الإعلامي –  02 ديسمبر

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والسبعين قرارا بتوافق الآراء يعتبر "الرياضة عاملا مساعدا لتحقيق التنمية المستدامة" وهو القرار الذي قامت دولة قطر وإمارة موناكو بتقديمه بصفتهما الرئيسين بالشراكة لمجموعة أصدقاء الرياضة من أجل التنمية المستدامة.

وقبل اعتماد القرار تبنته 95 دولة، حيث جددت فيه الجمعية العامة التأكيد على أن الرياضة عاملا مهما في تحقيق التنمية المستدامة، وتعترف بالمساهمة المتعاظمة التي تضطلع بها الرياضة في تحقيق التنمية والسلام بالنظر إلى دورها في تشجيع التسامح والاحترام ومساهمتها في تمكين المرأة والشباب والأفراد والمجتمعات المحلية وفي بلوغ الأهداف المنشودة في مجالات الصحة البدنية والعقلية والتعليم والاندماج الاجتماعي.

وبما أن اعتماد القرار تزامن مع تداعيات جائحة فيروس كورونا على العالم، رأت الجمعية العامة بأن جائحة كوفيد-19 قد أثرت بشكل كبير على جميع جوانب الرياضة، من ناحية تعطيل الأحداث الرياضية والتأثير على سلاسل التوريد الرياضية المتعلقة بظروف عمل الرياضيين، وإدارة الأحداث الرياضية والتجمعات الجماهيرية، والسلامة والصحة المهنية، ومن ناحية أخرى من خلال تقييد الوصول إلى النشاط البدني والتربية البدنية، مما يشكل تحديات كبيرة للصحة البدنية والعقلية ورفاه الأفراد والأسر ومجتمعاتهم.

كما شجعت الجمعية العامة الدول الأعضاء على إدراج الرياضة والنشاط البدني في خطط التعافي بعد كوفيد-19، ودمج الرياضة والنشاط البدني في الاستراتيجيات الوطنية للتنمية المستدامة، والاستخدام الفعال لجميع الفرص التي تتيحها الرياضة وقيمها في تنفيذ أجندة 2030 ومن أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ويشجع منظومة الأمم المتحدة على دعم الدول الأعضاء في هذه الجهود.

ودعت الجمعية العامة في قرارها، منظومة الأمم المتحدة إلى تعزيز توفير خدمات تنمية القدرات والتعاون التقني والمساعدة المالية لدعم وضع وتنفيذ السياسات والنهج الوطنية لتعظيم مساهمات الرياضة من أجل التنمية والسلام، وكذلك الرياضة للجميع دون تمييز من أي نوع.