باريس – المكتب الإعلامي - 14 أكتوبر
شاركت دولة قطر في اجتماع اللجنة التنفيذية للمكتب الدولي للمعارض عبر تقنية الاتصال المرئي والذي ترأسه سعادة السيد ألان بيرجيه، المندوب الدائم لفرنسا ورئيس اللجنة التنفيذية للمكتب الدولي للمعارض.
مثل دولة قطر في الاجتماع سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية والمندوب الدائم لدولة قطر لدى المكتب الدولي للمعارض، والسيد محمد علي الخوري الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة.
وقال سعادة السفير، في كلمته خلال الاجتماع، إن تفشي وباء /كوفيد-19/ أجبر العالم بأجمعه على تأجيل العديد من الأنشطة والأحداث الكبرى، وأعرب عن تفاؤله الكبير بقدرة المجتمع الدولي على التغلب على كل هذه الصعوبات في أسرع وقت ممكن، واستئناف الأنشطة والأحداث الكبرى على المستوى الدولي في المستقبل القريب.
وأكد أيضا وقوف دولة قطر إلى جانب الأفراد والعائلات الذين أصيبوا بهذا الفيروس، مشددا على أن دولة قطر ستواصل مساعيها للتخفيف من معاناة المتضررين من هذا الوباء.
وأشار سعادته إلى حرص دولة قطر على المشاركة الفاعلة في أنشطة المكتب الدولي للمعارض منذ انضمامها إلى المكتب عام 1997، لافتا إلى الجوائز العديدة التي حصلت عليها دولة قطر تكريما لجهودها في هذا المجال، معربا عن سرور دولة قطر باستضافة الحدث الدولي الهام "إكسبو الدوحة"، وقدم لأعضاء اللجنة التنفيذية طلب دولة قطر بتأجيل موعد انعقاد المعرض، نظرا للتطورات الأخيرة للأزمة الصحية وانتشار وباء /كوفيد-19/، حرصا على صحة وسلامة المشاركين.
ومن جهتها، قدمت الدكتورة فائقة أشكناني، استشاري في مكتب سعادة وزير البلدية والبيئة، عرضا مرئيا يوضح التقدم الذي أحرزته دولة قطر استعدادا لاستضافة إكسبو الدوحة.
وبدوره، رحب سعادة السيد السيد ألان بيرجيه رئيس اللجنة التنفيذية للمكتب الدولي للمعارض بمشاركة دولة قطر في هذا الاجتماع، متمنيا لها التوفيق في التحضيرات لاستضافة إكسبو 2023 بالدوحة.
ونقل بيرجيه موافقة اللجنة التنفيذية للمكتب الدولي للمعارض على طلب دولة قطر بتأجيل موعد معرض الإكسبو بعد التشاور بين أعضاء اللجنة التنفيذية، على أن يتم التصويت على التأجيل أثناء الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض المقرر عقدها خلال شهر نوفمبر القادم.
واستنادا إلى رؤية قطر الوطنية 2030، تستعد دولة قطر في إطار معرض البستنة الدولي لخوض تجربة ثقافية وبيئية وتكنولوجية مميزة تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في القضايا البيئية وتسليط الضوء على حلول بيئية مبتكرة والحد من ظاهرة التصحر التي تشكل تحديا عالميا، مع التشديد على أهمية التوعية البيئية والتنمية المستدامة، كما تدعو في السياق نفسه إلى جمع ومشاركة الأفكار والمهارات وتبادل الخبرات من أجل ازدهار نظام بيئي جديد.