المركز الإعلامي

كاتماندو - المكتب الإعلامي - 30 سبتمبر

أشاد سعادة السيد يوسف بن محمد الهيل سفير دولة قطر لدى جمهورية نيبال الديمقراطية الفيدرالية، بما تشهده حالياً دولة قطر من تقدم وتطور والذي تم تحقيقه من خلال التخطيط السليم، والاستفادة من الموارد المتاحة والتعاون مع شراكات ذات مصداقية في أطر زمنية معينة، وكل ذلك مسترشداً برؤية وحكمة القيادة، ووحدة الشعب القطري الذي يكرس جهوده لتحقيق الأهداف الوطنية للصالح العام.

وأشار سعادته في المقابلة التي أجراها معه موقع /اونلاين خبر/ النيبالي إلى استمرار الاستعدادات لاستضافة قطر لمونديال 2022 كما هو مخطط لها، وقرب اكتمال المرحلة النهائية لجميع الملاعب والبنية التحتية.

وأضاف "أن لعبة كرة القدم "محبوبة جدا" في دولة قطر التي هي بطلة كأس أمم آسيا 2019، وبالتالي فإن كأس العالم مصدر فخر لنا حيث يتم تنظيمه في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا لأول مرة، وتتابع اللجنة العليا للمشاريع والإرث تنفيذ هذا المشروع".

كما نوه سعادته بما حققته دولة قطر من نجاح في التصدي لفيروس كورونا /كوفيد-19/، إلى جانب كونها تعتبر من أقل دول العالم في معدل الوفيات.

وأوضح أن جائحة كورونا تسببت في صعوبات اقتصادية ذات آثار مباشرة على العمال المهاجرين، مشيرا إلى أن قانون العمل القطري سمح للعمال بتغيير وظائفهم، وأضاف: "لذلك إذا تأثرت أي شركة بالوضع فلا ينبغي لعمالها العودة على الفور ويمكنهم البحث عن فرصة عمل أخرى".

وقال "إن المجال الرئيسي للتعاون بين نيبال وقطر هو مجال العمالة، وكذلك لدينا تجارب ناجحة في تصدير المنتجات النيبالية للأسواق القطرية "، مجددا حرص دولة قطر على التوسع في مجالات أخرى في الزراعة والطاقة المائية والاستثمار والرياضة وغيرها.

وتحدث سفير قطر لدى نيبال، عن أوجه الشبه بين الثقافة القطرية والعربية والنيبالية، وأضاف: "جميعنا في قارة آسيا، نحن في غرب ونيبال في جنوب آسيا، على سبيل المثال، قيم الاحترام والروابط الأسرية والعديد من السمات الأخرى للمجتمع النيبالي الذي وجدته قريبًا جدًا من حياتنا في دولة قطر، لذلك أشعر دائمًا هنا أنني في وطني".

ولفت سعادته إلى ما تشهده نيبال من تطور وما تتمتع به من موارد تمكنها من تحقيق الازدهار والتنمية، مبديا تفاؤله بأن ذلك يمكن أن يتحقق، نظراً لما تشهده من استقرار وإرادة موحدة وموارد بشرية ماهرة ومشهورة بالتفاني والتميز.