دولة قطر تؤكد على الدور المحوري للشباب في منع النزاعات وبناء السلام والحفاظ عليه

دولة قطر تؤكد على الدور المحوري للشباب في منع النزاعات وبناء السلام والحفاظ عليه

نيويورك - المكتب الإعلامي - 10 سبتمبر - 2020

أكدت دولة قطر على الدور المحوري للشباب في منع النزاعات وبناء السلام والحفاظ عليه، وأنهم شركاء أساسيون في ذلك، ودعت الدول الأعضاء إلى لعب دور رئيسي بتسهيل مساحات مشاركة الشباب ومنح دور قيادي لهم في منع النزاعات وبناء السلام.

جاء ذلك في بيان، وجهته سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، إلى مجلس الأمن الدولي في اجتماع افتراضي عقده المجلس بصيغة "آريا" حول "تنفيذ قرارات مجلس الأمن حول الشباب، السلم والأمن من خلال عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام".

وأعربت سعادتها عن ترحيب دولة قطر باستضافة "المؤتمر العالمي رفيع المستوى حول عمليات السلام الشاملة للشباب" الذي سيعقد بالدوحة في تاريخ 29 - 30 مايو من عام 2021 بالتعاون مع فنلندا وكولومبيا، ومكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشباب.

وأوضحت أن المؤتمر يسعى إلى البحث عن أرضية مشتركة مع إدارة الأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وشبكة الشباب المتحدة لبناء السلام، وقالت إن المؤتمر سيحظى بدعم مؤسسة التعليم فوق الجميع.

كما أبانت سعادتها، أن المؤتمر سيجمع عددا كبيرا من الجهات الفاعلة المشاركة بنشاط في عمليات بناء السلام و السلام.. وقالت إن "المؤتمر يبني على التقدم المحرز منذ اعتماد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2250 حول الشباب والسلام والأمن في عام 2015 وعلى نتائج الندوة الدولية الأولى حول مشاركة الشباب في عمليات السلام التي عقدت في هلسنكي عام 2019".

وأعربت عن أملها في أن يكون مؤتمر الدوحة العالمي نقطة تحول بالنسبة لأجندة الشباب والسلام والأمن، ليس فقط من خلال توليد التزامات سياسية على المستوى الوطني بل من خلال تشجيع المشاركة في عمليات السلام المستدامة الشاملة للشباب، وفتح المجال أمام الشباب لصياغة عمليات السلام في جميع أنحاء العالم.

وأفادت بأن المؤتمر العالمي سيقدم تقريرا عن التقدم المحرز على المستوى القطري، حيث يساهم الشباب بشكل بناء في عمليات السلام الرسمية وغير الرسمية. ولفتت إلى أن التقرير سوف يستعرض التقدم المحرز في تنفيذ التوصيات الرئيسية لورقة السياسة العالمية الصادرة تحت عنوان "نحن هنا: نهج متكامل لعمليات السلام الشاملة للشباب"، والتي تم تطويرها بالتزامن مع الندوة الدولية.

وأشادت سعادة السفيرة، بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأخير وبتوصياته التي تشجع على المشاركة الهادفة للشباب في جهود السلام والأمن، وأوضحت أنه يشير إلى طريق نحو نهج جديد وشامل لإشراك الشباب في السلام والأمن والجهود الأمنية. وقالت "إنها مساهمة قيمة في التزامنا الجماعي ببناء السلام واستدامته وتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030".

وفي ختام بيانها، أكدت سعادتها على أن دولة قطر تولي أهمية كبيرة لدور الشباب في العديد من النزاعات التي توسطت فيها على مر السنين، مبينة أن كل وساطة قامت بها دولة قطر، تناولت قضايا مهمة تتعلق بتطلعات الشباب ودورهم في بناء السلام، وقالت إن "هذا ما يمكن ملاحظته في سجل قطر الحافل في إطلاق مبادرات المشاريع المبتكرة بالتعاون مع المنظمات الشبابية".