خبراء يناقشون في الجلسة الافتراضية الأولى لمنتدى الدوحة أضرار المعلومات المزيفة

خبراء يناقشون في الجلسة الافتراضية الأولى لمنتدى الدوحة أضرار المعلومات المزيفة

الدوحة - المكتب الإعلامي - 01 سبتمبر 2020


عقد منتدى الدوحة، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ وقناة الجزيرة الإنجليزية، أولى جلساته الافتراضية هذا العام بعنوان: /جائحة كورونا وجائحة الزيف: التضليل في العصر الحديث/.

شارك في الجلسة السيد جاي بيرغر مدير حرية التعبير وتطوير الإعلام في اليونسكو، والدكتورة حنان عبد الرحيم عميد كلية العلوم الصحية في جامعة قطر، وأدارت النقاش السيدة فولي باه ثيبولت مقدمة البرامج الرئيسية في قناة الجزيرة الإنجليزية.

ودعت الدكتورة حنان عبد الرحيم خلال المناقشة، إلى ضرورة أن تتم محاسبة من يقوم بنشر التضليل والمعلومات المضللة، وأضافت: "لكن على المدى الطويل، من المهم تثقيف الجمهور بشأن تقييم ما يقرؤونه، حيث إن هذه المشكلة لن تنتهي مع انتهاء جائحة كورونا".

وأشارت إلى وجود فجوة في المعلومات المتوفرة، وقالت إن هذا يفتح فرصا للتضليل وانتشار المعلومات المزيفة، مضيفة "نحن بحاجة كخبراء في مجال الصحة إلى إشراك الجمهور في المسألة وإخبارهم بالحقيقة التي توصل لها الطب، آخذين في عين الاعتبار أن الأبحاث مستمرة وأن التطورات والتغيرات واردة".

وعقّب السيد بيرغر، مؤكدا أن العنصر الحاسم في عملية التضليل برمتها ليس حقيقة وجود جهات فاعلة سيئة، بل ضعف دور الوسيط الذي يتمثل في الشركات الكبرى التي لا تفعل ما يكفي لوقف الترويج للمعلومات المضللة.

وأوضح أن المشكلة لم تسببها حرية التعبير، بل على العكس لأنها تساعد على فضح الأكاذيب والمعلومات المضللة، وقال إن الحكومات تحتاج إلى السماح لوسائل الإعلام بأن تكون حرة، وأن تكون وسائل الإعلام أكثر شفافية فيما يتعلق بإحصاءاتها من أجل تجنب خلق فجوة يستغلها البعض لنشر المعلومات المضللة.

يشار إلى أن منتدى الدوحة منصة عالمية للحوار، تجمع قادة الرأي وصناع السياسات حول العالم لطرح حلول مبتكرة وقابلة للتطبيق.