سفير قطر لدى اليابان يزور مجمع مسكر أحد مشاريع صندوق قطر للتنمية لإعادة إعمار المناطق المنكوبة

news image

طوكيو – المكتب الإعلامي - 27 أغسطس

قام سعادة السيد حسن بن محمد رفيع العمادي سفير دولة قطر لدى اليابان، وسعادة السيد سودا يوشياكي عمدة مدينة /أوناغاوا/، بزيارة تفقدية إلى /مجمع مسكر/ أحد مشاريع صندوق قطر للتنمية لإعادة إعمار المناطق المنكوبة التي دمرتها كارثتا الزلزال والتسونامي في عام 2011 باليابان.

وقد تم إنشاء /مجمع مسكر/ وهو عبارة عن منشأة متعددة الوظائف والأغراض لمعالجة وتخزين وتجهيز الأسماك في بلدة /أوناغاوا/ بمحافظة /مياغي/ شمال شرقي البلاد، من قبل صندوق الصداقة القطري في اليابان التابع لصندوق قطر للتنمية، بقيمة 22,757,210 دولارات أمريكية، ضمن مشاريعه لدعم جهود إعادة إعمار المناطق المنكوبة.

رافق سعادة السفير خلال الزيارة، أعضاء السفارة السيد عبدالله بن جاسم الزيارة الوزير المفوض، والسيد راشد بن مبارك الخاطر السكرتير الثاني بالسفارة، ومن الجانب الياباني السيد زينشي موراكامي مدير قطاع التعليم بمدينة /أوناغاوا/ اليابانية، وعدد من كبار مسؤولي حكومة /أوناغاوا/.

وجدد السيد تاكانوبو تاكاهاشي رئيس /مجمع مسكر/، في كلمة ترحيبية لدى استقباله الوفد الزائر، شكره وتقديره لدولة قطر على دورها في دعم جهود إعادة إعمار المناطق التي دمرتها الكوارث في اليابان، وقدم شرحا لعمل المجمع، وقال إنه معلم بارز ساهم بشكل رئيسي في إحياء وتنشيط صناعة صيد الأسماك وتوفير آلاف الوظائف وتحسين حياة السكان المحليين وإعادة الحياة الطبيعية لمدينة /أوناغاوا/ وللمنطقة ككل.

يذكر أن مشروع مسكر هو أول وأضخم مشاريع صندوق الصداقة القطري، وقد تم افتتاحه في أكتوبر 2012، وحصل على جائزة أفضل تصميم لعام 2013 من معهد اليابان لتشجيع التصاميم، حيث قامت دولة قطر ممثلة في صندوق قطر للتنمية بدعم المتضررين بعدد من المشاريع التي هدفت إلى تشييد المراكز الصحية والمدارس والمصانع ومراكز ريادة الأعمال لتفعيل الحركة الاقتصادية بشكل مستدام.

وقد نفذ صندوق الصداقة القطري الذي يموله صندوق قطر للتنمية، 12 مشروعا في اليابان بقيمة 100 مليون دولار أمريكي لبّت الاحتياجات العاجلة والمستدامة لسكان المناطق المتضررة بالزلزال والتسونامي، وتركزت المشاريع على أربعة مجالات رئيسية هي: التعليم، ومصائد الأسماك، والرعاية الصحية وريادة الأعمال.

وقد تركت مشاريع صندوق الصداقة القطري في اليابان، عدا عن فوائدها الاقتصادية المستدامة، أثرا معنويا كبيرا لدى سكان المناطق المستفيدة، وساهمت في ترسيخ روابط صداقة قوية بين شعبي البلدين.