قطر تطلق مع كوريا الجنوبية وكندا والدنمارك وسيراليون مجموعة أصدقاء التضامن من أجل الأمن الصحي العالمي لمكافحة كورونا

قطر تطلق مع كوريا الجنوبية وكندا والدنمارك وسيراليون مجموعة أصدقاء التضامن من أجل الأمن الصحي العالمي لمكافحة كورونا

نيويورك – المكتب الإعلامي - 12 مايو

أطلقت دولة قطر وكوريا الجنوبية وكندا والدنمارك وسيراليون، اليوم، مجموعة أصدقاء التضامن من أجل الأمن الصحي العالمي لمكافحة جائحة كورونا (كوفيد - 19)، وذلك في حدث افتراضي لإطلاق المجموعة بمقر الامم المتحدة بنيويورك .

وأعرب سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، في رسالة وجهها عبر الفيديو، عن سعادة دولة قطر بالمشاركة مع جمهورية كوريا وكندا وسيراليون والدنمارك، في إطلاق هذه المبادرة التي اعتبرها مهمة للغاية .

وأكد سعادته على استعداد دولة قطر للعمل مع مجموعة أصدقاء التضامن من أجل الأمن الصحي العالمي لتصبح منصة رئيسية لتبادل الآراء حول كيفية الاستجابة الفعالة لمكافحة (كوفيد - 19)، من خلال مختلف أشكال التعاون المتعدد الأطراف .

وقال إن جائحة (كوفيد - 19) سلطت الضوء على أهمية الاستعداد لمواجهة الأوبئة في أقرب وقت ممكن، مشدداً في هذا الإطار على الحاجة لتعزيز التعاون المتعدد الأطراف. وأضاف: "المجموعة ستبحث القضايا الصحية الناشئة ذات الأهمية العالمية والطرق المبتكرة والعمل نحو استراتيجية موجهة بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".

وأكد سعادته على التزام دولة قطر بتبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة، معرباً عن أمله في أن تساعد دولة قطر في تعزيز الاستجابة الجماعية وتشجيع التضامن بين الدول الأعضاء.

وفي ختام رسالته، قال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية : "دعونا أن نذّكر أنفسنا بأن جائحة (كوفيد - 19) هي معركة لا يمكن أن نخسرها، ولن نربحها إلا بالعمل معاً ، وإعادة البناء بشكل أفضل". وأكد على أن هناك فرصة أمام المجموعة للاستفادة من الدروس الواضحة ولما يمكن القيام به للتصدي للطوارئ الصحية العالمية في المستقبل.

شارك في إطلاق المبادرة، وزراء خارجية كوريا الجنوبية وكندا والدنمارك وسيراليون.

وتهدف المجموعة إلى توفير منصة غير رسمية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة المهتمة لتبادل وجهات النظر حول كيفية الاستجابة الفعالة لكوفيد-19 وغيرها من تحديات الأمن الصحي العالمي من خلال أشكال مختلفة من التعاون المتعدد الأطراف كما تسعى إلى تسليط الضوء على المشاكل الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا التي أثارت وتسببت في تفاقم العديد من المشاكل في مجال حقوق الإنسان، بالإضافة إلى الانكماش الاقتصادي العالمي، الذي شكل تحديا غير مسبوق لجهود التنمية التي يبذلها المجتمع الدولي.

وتعمل المجموعة باتجاه التركيز على التهديد الكبير الذي يشكله الوباء على صون السلم والأمن الدوليين، وتدعو الأمم المتحدة للعب دور مركزي في تحفيز وتنسيق استجابة عالمية قوية لهذا الوباء مع التأكيد على الحاجة الملحة إلى تعاون دولي عملي المنحى بين جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة .